احتفال استثنائي في إيفرو: ديمبلي يعرض الكرة الذهبية أمام ناديه الأول (فيديو)
شهدت مدينة إيفرو الفرنسية يوم الأحد احتفالًا جماهيريًا واسعًا بعودة النجم عثمان ديمبيلي لتقديم الكرة الذهبية التي نالها مؤخرًا. واستقبلت المدينة آلاف المشجعين أمام مبنى البلدية المزدان بصور اللاعب احتفاءً بهذا الإنجاز التاريخي.
وألقى ديمبيلي خطابًا مؤثرًا شكر فيه جمهوره على دعمه المستمر خلال مسيرته، قائلًا: "لقد كنتم قوتي"، مشيرًا إلى أن التشجيع المستمر من مدينته كان حافزًا لتحقيق هذا الإنجاز. ويذكر أن ديمبيلي أصبح سادس لاعب فرنسي في التاريخ يحصل على الكرة الذهبية، متفوقًا على منافسيه الإسبانيين خلال حفل تسليم الجائزة في مسارح شاتليه.
ديمبيلي يزور ناديه الأول في فرنسا
توجه ديمبيلي بعد ذلك إلى ملعب ماثيو بودمير في حي لا مادلين، حيث نشأ ولعب أولى مبارياته، وسط حضور كبير من الشباب والأطفال المنتسبين للنادي المحلي. وشارك الحضور الهتافات المتواصلة "عثمان الكرة الذهبية" التي رافقته منذ بداية مشواره الاحترافي.
𝗟𝗘 𝗥𝗢𝗜 𝗗𝗘𝗠𝗕𝗘́𝗟𝗘́ 🇫🇷 𝗣𝗥𝗘́𝗦𝗘𝗡𝗧𝗘 𝗦𝗢𝗡 𝗕𝗔𝗟𝗟𝗢𝗡 𝗗’𝗢𝗥 🌕 𝗔̀ 𝗘𝗩𝗥𝗘𝗨𝗫, 𝗦𝗔 𝗩𝗜𝗟𝗟𝗘. 👑
🎥 @lasource75006 pic.twitter.com/zAaaJVKXDY— Actu Foot (@ActuFoot_) October 12, 2025
وقال اللاعب أمام الجماهير: "لقد لعبت كل مبارياتي هنا، وشكرًا على الدعم طوال هذه السنوات"، مؤكدًا أن هذا المكان يحمل ذكريات بداياته ومسيرته التي بدأت في النادي المحلي. وخلق التفاعل الكبير بين ديمبيلي والجماهير أجواءً استثنائية مليئة بالحماس، حيث استمتع المشجعون باللقاء المباشر مع نجمهم المفضل، مؤكدين على فخرهم بمسيرة لاعبهم الذي أصبح نموذجًا للإصرار والنجاح.
اقرأ أيضا: ما سر بكاء عثمان ديمبلي خلال تسلمه جائزة الكرة الذهبية 2025؟
احتفال ديمبيلي ومسيرته الكروية في فرنسا
على المسرح، قام ديمبيلي بتكريم جميع مدربيه السابقين وأعضاء النادي، مؤكدًا أهمية مساهمتهم في صقل مسيرته الكروية منذ الصغر. وأشاد عمدة المدينة غي ليفران باللاعب ووصفه بأنه "فخر المدينة"، ومنحه ميدالية تقديرية اعتبرها مساوية لقيمة الكرة الذهبية.
كما أكد ديمبيلي على دوره الإنساني في دعم الشباب، ومساهمته في منح الأطفال فرصة الوصول إلى الملاعب الكبيرة ومتابعة أحلامهم الكروية. ورغم كثافة الحضور والفوضى التي شهدها الملعب، واصل اللاعب جولته التحية للجماهير، مؤكدًا أن "الكرة الذهبية عادت إلى مدينتنا، وهذا هو الأهم"، ليختم الاحتفال بلحظة رمزية تجمع بين الإنجاز الشخصي والانتماء للمجتمع المحلي.
