لويس فويتون تكشف عن يخت فخم بقيمة 750 مليون دولار يعيد تعريف الفخامة
كشفت دار لويس فويتون الفرنسية، إحدى أبرز علامات الفخامة في العالم، عن رؤيتها المستقبلية لتصميم يخت فائق الفخامة تبلغ قيمته 750 مليون دولار أمريكي، في مشروع يجمع بين الفن والهندسة والتصميم الراقي ليعيد تعريف مفهوم السفر البحري بأسلوب استثنائي يجسد هوية الدار الفرنسية العريقة.
ووفقًا لما نشره موقع The Trillionaire Life عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، يأتي هذا المشروع الطموح ضمن استراتيجية دار لويس فويتون لتوسيع نطاقها الإبداعي إلى ما يتجاوز عالم الأزياء والحقائب التقليدية، باتجاه مجالات أسلوب الحياة الفاخر. ويعكس هذا اليخت الجديد رؤية الدار في دمج روح المغامرة بالإبداع الفني والحِرفية العالية التي ميّزت تصاميمها على مدى أكثر من 170 عامًا من التميز الفرنسي.
تفاصيل يخت لويس فويتون
يتميّز يخت لويس فويتون الفاخر بتصميم هندسي يجسد مزيجًا فريدًا من الأناقة الفرنسية والتقنيات الحديثة، إذ صُمم هيكله الخارجي باستخدام مواد متقدمة مثل الكربون والتيتانيوم والخشب الطبيعي لتحقيق توازن مثالي بين الصلابة والخفة.
أما التصميم الداخلي، فقد استُوحي من إرث لويس فويتون في السفر والاستكشاف، وهو الإرث الذي جعلها رائدة في تصميم حقائب السفر الكلاسيكية التي رافقت النخبة حول العالم.
وتبرز في أرجاء اليخت تفاصيل مستوحاة من رموز الدار الأيقونية، مثل نقوش الحرفين المتداخلين "LV"، والألوان الهادئة التي تعكس الطابع الباريسي الأنيق.
وتنتشر في الصالات مساحات رحبة من الجلد الطبيعي المحاك يدويًا، وأعمال فنية مختارة بعناية من مجموعات فنية خاصة، إلى جانب أثاث مصمم حصريًا يجمع بين الراحة والتقنية الذكية.
أما الإضاءة الداخلية فقد صُممت بعناية لتنساب مع ضوء البحر الطبيعي، ما يمنح الركاب إحساسًا بالسكينة والاتساع.
اقرأ أيضًا: تجديد يخت لويس ليما: من يخت متوسط إلى سفينة فاخرة (فيديو)
كما يضم اليخت صالات فنية ومكتبات خاصة وغرف معيشة مفتوحة على الأفق البحري، ما يجعله أقرب إلى قصر عائم يرمز إلى الفخامة الفرنسية الخالدة.
ويُعد هذا المشروع أكثر من مجرد يخت فاخر؛ فهو تعبير عن فلسفة لويس فويتون في دمج الموضة بالفن والحياة. إذ تسعى الدار من خلال هذا التصميم إلى ترجمة مفاهيم الفخامة إلى تجربة حسّية متكاملة، حيث تتحد التكنولوجيا المتقدمة مع البراعة الحرفية لتوفير أسلوب حياة متكامل على سطح البحر.
وتؤكد الدار أن هذا المفهوم يجسد روح الاستكشاف والابتكار التي لطالما ميّزت منتجاتها منذ تأسيسها في باريس عام 1854. فكل تفصيل في اليخت — من المقصورات الجلدية إلى المفروشات المنحوتة — يعكس الهوية الإبداعية للدار وقدرتها على التكيّف مع المستقبل دون التخلي عن تراثها العريق.
