نيمار يُسقط رقم بيليه ويكتب فصله الخاص في تاريخ السامبا
تُعد البرازيل الدولة الأكثر تتويجًا بلقب كأس العالم، بخمسة ألقاب أعوام 1958، 1962، 1970، 1994 و2002، وقد قدّمت عبر تاريخها عددًا من أعظم المهاجمين الذين تركوا بصماتهم في تاريخ كرة القدم العالمية.
من هو هداف البرازيل التاريخي؟
يتربع النجم نيمار جونيور على عرش هدافي منتخب البرازيل، بعد أن سجل 79 هدفًا في 128 مباراة دولية، ليتجاوز الرقم الأسطوري الذي ظل مسجلاً باسم بيليه لعقود طويلة.
وجاء الهدف الذي منح نيمار الصدارة خلال مباراة البرازيل ضد بوليفيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليكتب فصلًا جديدًا في مسيرة الهداف التاريخي للسامبا.
يأتي الأسطورة بيليه في المركز الثاني برصيد 77 هدفًا في 92 مباراة خلال الفترة من 1957 إلى 1971، وهو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بثلاث بطولات كأس عالم، وتبقى أهدافه جزءًا لا يُمحى من ذاكرة الكرة البرازيلية والعالمية.
وجاءت قائمة أكثر لاعبي البرازيل تسجيلًا للأهداف على النحو التالي:
- نيمار جونيور: 79 هدفًا في 128 مباراة (2010 – حتى الآن)
- بيليه: 77 هدفًا في 92 مباراة (1957 – 1971)
- رونالدو نازاريو: 62 هدفًا في 98 مباراة (1994 – 2011)
- روماريو: 56 هدفًا في 70 مباراة (1987 – 2005)
- زيكو: 48 هدفًا في 71 مباراة (1976 – 1989)
- ريفالدو: 35 هدفًا في 76 مباراة
- رونالدينيو: 35 هدفًا في 102 مباراة
- جيرزينيو: 35 هدفًا في 82 مباراة
- أديمير: 32 هدفًا في 39 مباراة
كم هدف سجل نيمار في كأس العالم؟
خلال مشاركاته في كأس العالم، سجل نيمار جونيور ثمانية أهداف حتى عام 2022، ليصبح أحد أبرز هدافي البرازيل في المونديال الحديث، إلى جانب تألقه في بطولات مثل كوبا أمريكا وتصفيات كأس العالم التي ساهم خلالها بعشرات الأهداف والتمريرات الحاسمة
اقرأ أيضًا:من نيمار إلى رونالدينيو.. هوس برازيلي بساعات Jacob & Co
وتُعرف البرازيل بأنها مهد المهاجمين الكبار في كرة القدم، إذ أنجبت أسماء خالدة مثل رونالدو وروماريو وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، وصولًا إلى الجيل الجديد بقيادة نيمار وفينيسيوس جونيور ورودريغو.
ورغم اختلاف العصور وتطور الأساليب التكتيكية، فإن روح الهجوم والإبداع لا تزال السمة الأبرز في كرة القدم البرازيلية التي أسرت جماهير العالم لعقود.
ومع استمرار مسيرة نيمار جونيور الدولية، يتوقع أن يرفع رصيده من الأهداف في السنوات المقبلة ليُعزز رقمه القياسي، خاصة أن الجيل الجديد من اللاعبين البرازيليين لم يصل بعد إلى مستواه التهديفي المستمر منذ أكثر من عقد، ويظل نيمار مثالًا للموهبة البرازيلية الخالدة، التي تمزج بين المهارة والفعالية، وتُبقي "السامبا" في صدارة المنتخبات الأكثر تسجيلًا في تاريخ كرة القدم.
