كواليس جديدة.. والدة مبابي تروي تفاصيل التحقيقات والرحيل عن باريس
كشفت فايزة العماري، والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي، عن تفاصيل دقيقة ومؤثرة حول الأزمات التي واجهها ابنها في عام 2024، مؤكدة أن تلك السنة كانت الأصعب في حياته، سواء على المستوى الرياضي أو الشخصي.
جاءت تصريحات العماري خلال مشاركتها في فعالية "اليوم الرياضي" التي أقيمت في دار الإذاعة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تحدثت بصراحة عن الضغوط التي عاشها مبابي بعد انتقاله المفاجئ من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، وما تبع ذلك من تحديات نفسية وتأقلم صعب داخل النادي الملكي.
وقالت العماري: "كيليان لم يكن مستعدًا نفسيًا لهذا الانتقال. الأمور لم تكن تسير كما توقع، وكان يشعر بالوحدة والضغط، رغم الترحيب الكبير من جماهير مدريد".
أزمة ستوكهولم لكيليان مبابي
💔 "Tu vois une femme dans ce bourbier ?"
Fayza Lamari révèle une discussion qu'elle a eue avec son fils Kylian Mbappé "alors que ça n'allait pas bien"https://t.co/Cgm0H5C0ZP— RMC Sport (@RMCsport) October 8, 2025
لكن الحدث الأكثر تأثيرًا في حياة مبابي، بحسب والدته، كان فتح تحقيق في قضية اغتصاب ضده في العاصمة السويدية ستوكهولم، خلال زيارة قصيرة قام بها في أكتوبر الماضي. ورغم أن السلطات القضائية لم تؤكد الاتهامات، فإن وسائل إعلام محلية زعمت أن شكوى قدمتها شابة ضد اللاعب.
العماري لم تخف صدمتها من الخبر، وقالت: "أنا أثق بابني، لكنني سألته مباشرة: هل فعلت ذلك؟ فأجابني بأنها أفكار مجنونة، وأنه لم يكن يتوقع أن تتحول تلك الرحلة إلى كابوس".
وأضافت: "كانت تلك الرحلة الوحيدة التي لم ننظمها كعائلة، ودفعنا ثمنها غالياً. كيليان كان وحيدًا هناك، ولم يكن محاطًا بفريقه المعتاد".
وفي تطور لاحق، أكدت محامية مبابي، ماري أليكس كانو برنارد، أن اسم اللاعب ظهر بالفعل في تحقيق قضائي، لكنها أشارت إلى وجود أكثر من 10 آلاف كاميرا مراقبة في محيط الحادثة، قد تساهم في إثبات براءته.
وهذا التصريح أعاد بعض الطمأنينة إلى جمهور اللاعب، الذي يعيش حالة من التذبذب في الأداء منذ انتقاله إلى ريال مدريد، وسط توقعات بأن يتجاوز هذه المرحلة ويعود للتألق في البطولات الكبرى.
اقرأ أيضًا: مبابي يسجل هاتريك جديد ويصل إلى 60 هدفًا أوروبيًا
أسرار في حياة مبابي
إلى جانب الأزمة القضائية، واجه مبابي تحديات رياضية داخل ريال مدريد، أبرزها صعوبة التأقلم مع أسلوب اللعب الإسباني، والمنافسة القوية داخل الفريق، خاصة مع وجود نجوم كبار مثل فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام.
وأكدت والدته أن كيليان كان بحاجة إلى دعم نفسي كبير، وأن العائلة لعبت دورًا محوريًا في مساعدته على تجاوز الأزمات، مشيرة إلى أن الحديث معه بصراحة كان الوسيلة الأفضل لفهم ما يمر به.
وقالت: "كيليان ليس مجرد نجم عالمي، هو شاب في مقتبل العمر، وما حدث في ستوكهولم كان اختبارًا حقيقيًا لقوة شخصيته وثقتنا فيه كعائلة".
