تحفة أستون مارتن AMVOX2.. ساعة فاخرة تفتح السيارة بلمسة واحدة
دخلت أستون مارتن عالم الساعات الراقية من بوابة التعاون مع دار جاجر لوكولتر السويسرية في عام 2006 لإنتاج ساعة استثنائية باسم إيه إم فوكس 2 ترانس بوندر، قادرة على فتح وإغلاق السيارة دون استخدام المفتاح، في مزيج فريد يجمع بين الهندسة الميكانيكية الدقيقة والابتكار التقني الرفيع.
نظام ساعة إيه إم فوكس 2 ترانس بوندر
طوّرت جاجر لوكولتر نظامًا فريدًا داخل الساعة باستخدام زجاج من الكريستال الياقوتي يعمل كزر ذكي، بحيث يمكن فتح السيارة بالضغط على الجهة اليسرى من الزجاج، وإغلاقها بالضغط على الجهة اليمنى، وتم طرح الساعة بثلاث نسخ محدودة الإصدار مخصصة لطرازات أستون مارتن دي بي 9 ورابيد ودي بي إس.
بعد النجاح الكبير للإصدار الأول، أطلقت أستون مارتن وجاجر لوكولتر في عام 2014 نسخة ثانية أكثر تطورًا من الساعة، زُوّدت بهوائي جديد متقدّم يسمح باستخدامها مع جميع طرازات أستون مارتن، إضافة إلى قرص معدل التصميم يجمع بين أناقة دار الساعات السويسرية وهوية العلامة البريطانية الشهيرة، ووصفتها مجلة فوربس بأنها “قطعة هندسية تتجاوز مفهوم الساعة التقليدية لتصبح أداة فاخرة ذكية بامتياز”.
سعر ساعة أستون مارتن الفاخرة
بلغ سعر ساعة إيه إم فوكس 2 ترانس بوندر عند الإطلاق 34 ألف دولار أمريكي، بينما بيعت النسخ المستعملة منها لاحقًا بما يزيد عن 20 ألف دولار في المزادات العالمية.
وقد عُرفت باسم “ساعة جيمس بوند” بفضل تصميمها المبتكر ووظيفتها الذكية التي تعكس روح السرية والأناقة التي تمثلها شخصية العميل البريطاني الشهير.
اقرأ أيضًا: ساعات تتجاوز الزمن: فخامة الأناقة ودقة التقنية في تحفة واحدة
لم يكن هذا التعاون الوحيد بين عالم الساعات والسيارات، إذ ارتبطت علامة ريتشارد ميل بشركات مثل ماكلارين وفيراري، وأنتجت ساعة محدودة الإصدار باسم آر إم 42-01 فيراري بلغ سعرها نحو 1.5 مليون دولار، كما تعاونت دار جاكوب آند كو مع بوغاتي لإطلاق ساعة مستوحاة من سيارة شيرون، اقتناها النجم كريستيانو رونالدو ضمن مجموعته الخاصة من الساعات الفاخرة.
تلك الشراكات تؤكد التكامل بين الفخامة الميكانيكية والدقة الزمنية في تصميم منتجات تجمع بين الإبداع والهندسة.
ورغم أن الساعات الذكية الحديثة تتيح اليوم فتح السيارات عبر الاتصال الرقمي، فإن أستون مارتن سبقت الجميع إلى هذا الابتكار قبل نحو عقدين من الزمن، لتضع إيه إم فوكس 2 ترانس بوندر في مكانة خاصة كإحدى أول الساعات الذكية في التاريخ.
فهي ليست مجرد ساعة تقيس الوقت، بل رمز للتكامل بين الفخامة والتكنولوجيا، وجسر يربط بين عالم السيارات الراقية وصناعة الساعات الرفيعة.
