بعد انتقاله للإمارات.. كم تبلغ ثروة الملياردير ستورونسكي؟
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة انضمام اسم جديد إلى قائمة المليارديرات المقيمين فيها، بعدما قرر رجل الأعمال الروسي-البريطاني نيك ستورونسكي، الشريك المؤسس لتطبيق الخدمات المصرفية الرقمية ريڤولت، مغادرة المملكة المتحدة والاستقرار في الإمارات، عقب إلغاء الحكومة البريطانية الامتياز الضريبي المعروف باسم نظام المقيمين غير الدائمين (Non-Dom).
كم تبلغ ثروة نيك ستورونسكي بعد انتقاله للإمارات؟
تُقدّر ثروة ستورونسكي بنحو 7.9 مليار دولار، ناتجة بالأساس عن حصته في شركة ريڤولت التي تُعد من أبرز شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا.
وتمتلك الشركة تقييمًا سوقيًا ضخمًا مرشحًا للارتفاع، مع سعيها لجمع تمويل جديد قد يرفع قيمتها الإجمالية إلى نحو 65 مليار دولار، وهو ما يجعلها واحدة من أكثر الشركات الخاصة قيمة في العالم.
سبب مغادرة سترونسكي لندن
كشفت بيانات رسمية بريطانية أن ستورونسكي غيّر محل إقامته إلى الإمارات في أكتوبر 2024، ليكون ضمن موجة متزايدة من رجال الأعمال والأثرياء الذين غادروا بريطانيا مؤخرًا، بعد قرار وزيرة المالية رايتشل ريفز إلغاء الامتيازات الضريبية التي كانت تمنح المقيمين غير الدائمين إعفاءات على دخلهم الخارجي.
اقرأ أيضًا: "لا تغتروا بمارك زوكربيرغ".. نصيحة من جيف بيزوس لرواد الأعمال الشباب
هذا القرار دفع عددًا كبيرًا من المليارديرات والمستثمرين إلى البحث عن وجهات أكثر مرونة في السياسات الضريبية، وكانت دبي في مقدمة الخيارات بفضل بيئتها الاقتصادية الجاذبة وعدم فرضها ضرائب على دخل الأفراد.
بالتوازي مع انتقال مؤسسها، أعلنت ريڤولت عن افتتاح مكتب جديد في دبي بعد حصولها على رخصة تشغيل رسمية، في خطوة تؤكد نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتقدّم الشركة خدمات مصرفية رقمية متكاملة تشمل المدفوعات، وتحويل الأموال، وإدارة الأصول، لتصبح الإمارات مركزًا إقليميًا رئيسيًا لعملياتها المستقبلية.
اقرأ أيضًا: نصائح سكوت غالواي للشباب: كيف تبني علاقات قوية وتحقق النجاح المهني؟
عدد المليونيرات في الإمارات
تشير تقارير هينلي آند بارتنرز المتخصصة في شؤون الإقامة والجنسية إلى أن الإمارات مرشحة لاستقطاب 9,800 مليونير جديد خلال عام 2025، وهو أعلى رقم لأي دولة عالميًا، متجاوزة الولايات المتحدة وسويسرا.
ويرجع هذا التدفق الكبير إلى غياب ضريبة الدخل، وتوفّر نمط حياة فاخر، إضافة إلى استقرار سياسي واقتصادي جعل من دبي وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين من أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
يُظهر انتقال نيك ستورونسكي إلى دبي بوضوح الاتجاه العالمي الجديد نحو إعادة توزيع الثروات خارج المراكز المالية التقليدية مثل لندن، إذ أصبحت الإمارات مركزًا بديلًا لأصحاب الثروات الباحثين عن بيئة ضريبية مرنة واقتصاد رقمي متطور، وبذلك، ينضم مؤسس ريڤولت إلى قائمة متزايدة من الأثرياء الذين اختاروا الإمارات موطنًا جديدًا لأعمالهم واستثماراتهم في السنوات الأخيرة.
