الشهرة والضغط العائلي: أسرار حياة ليونيل ميسي كما كشف ابن شقيقه
في تصريح مؤثر، كشف توماس ميسي، ابن شقيق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أن العائلة عانت كثيرًا على مدار السنوات بسبب الشهرة العالمية التي حظي بها نجم إنتر ميامي.
توماس، الذي يُعد أيضًا ابنًا روحيًا لميسي، تحدث لصحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية عن تأثير هذه الشهرة على حياتهم اليومية، مؤكدًا أن ليونيل ميسي رغم كل الأضواء، لا يزال يحتفظ بعلاقته القوية مع أفراد أسرته، ويحرص على التواصل معهم وزيارتهم كلما سنحت الفرصة، خاصة خلال الأعياد أو مباريات المنتخب الوطني في الأرجنتين.
ليونيل ميسي والخصوصية العائلية
ليونيل ميسي، الذي يُعد أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ كرة القدم، يعيش حاليًا فترة استقرار في مدينة ميامي الأمريكية، حيث يواصل اللعب مع نادي إنتر ميامي في الدوري الأمريكي.
ورغم بلوغه 38 عامًا، لا يزال ميسي في قمة عطائه، مع توقعات بتوقيع عقد جديد يُبقيه في الملاعب حتى سن الأربعين، على غرار غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو. توماس أشار إلى أن ليونيل ميسي يعيش حياة بسيطة داخل العائلة، ويُعامل كأي فرد عادي، قائلاً: "هو مجرد عم بالنسبة لنا، وليس نجمًا عالميًا أو أفضل لاعب في العالم".
وأضاف: "لقد عشنا معه لحظات الفرح والانكسار، وشاركنا كل خطوة في مسيرته، لكننا أيضًا عانينا كثيرًا كعائلة بسبب الضغط الإعلامي والاهتمام الزائد".
تأثير اسم ليونيل ميسي على أفراد عائلته
توماس، الذي كان يحلم يومًا بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف، اعترف بأن حمل اسم "ميسي" شكّل عبئًا نفسيًا عليه، خاصة في بداية مشواره الرياضي، حيث شعر أنه مطالب بأن يكون نسخة من عمه الأسطوري. وقال: "في البداية، كان الاسم يُثقل كاهلي، وكأنني مطالب بأن أكون مثل ليونيل ميسي. لم يكن الأمر سهلاً، لكنني لاحقًا تجاوزت ذلك، ولم أعد أهتم بما يقوله الناس".
اقرأ أيضًا: ميسي يتألق في معرض الساعات العالمي بقطعة نادرة من رولكس
توماس اتجه لاحقًا إلى مجال الصحافة، لكنه لا يزال يحتفظ بعلاقة قوية مع ليونيل ميسي، ويحرص على دعمه في كل محطة من حياته المهنية.
ومع اقتراب كأس العالم المقبل، لم يؤكد ميسي بعد مشاركته مع المنتخب الأرجنتيني، حيث قال توماس: "هو لا يقول شيئًا الآن، وسيقرر عندما يحين الوقت". وفي ظل تحضيرات المنتخب لمواجهة فنزويلا في ميامي وبورتو ريكو في شيكاغو، يستعد ليونيل ميسي لتعزيز سجله الدولي الذي يضم 114 هدفًا في 194 مباراة، في مسيرة لا تزال تُبهر العالم وتُرهق العائلة.
