بعد 4 جولات.. الأهلي والهلال ونيوم أبرز المتضررين تحكيميًا في دوري روشن
ألقى الخبير التحكيمي فهد المرداسي الضوء على إحصائية تحكيمية مثيرة تتعلق بالأندية التي لم تُحتسب لها ركلات جزاء صحيحة في دوري روشن السعودي للمحترفين، بعد مرور أربع جولات من المسابقة المحلية.
وأوضح المرداسي في تصريحاته التلفزيونية أن «هناك أربع ركلات جزاء لم تُحتسب حتى الآن، اثنتان منها تخص النادي الأهلي، وواحدة لكل من الهلال ونيوم».
الخبير التحكيمي - فهد المرداسي:
— ركلات الجزاء الغير محتسبة للفرق حتى الجولة الرابعة:
🟢 الأهلي 2
🔵 الهلال 1
🔵 نيوم 1
مجاناً على شاهد
برنامج #نادينا يوميا الساعة 11مساءً بتوقيت السعودية على #MBC1
لمتابعة البث المباشرhttps://t.co/xsZ5GUz9MX pic.twitter.com/pEVL0vDzTl— نادينا (@NadeenaShow) October 5, 2025
ويأتي هذا التوضيح في وقت تشهد فيه المنافسة المحلية إثارة كبيرة، حيث يتصدر النصر جدول ترتيب الدوري برصيد 12 نقطة، يليه القادسية بعشر نقاط، ثم الاتحاد في المركز الثالث بتسع نقاط، بينما يحتل الهلال المركز السادس برصيد 8 نقاط.
الأهلي يتصدر الأندية المظلومة تحكيميًا
كشف المرداسي أن الأهلي لم تُحتسب له ركلتا جزاء واضحتان، الأولى كانت في مواجهة الاتفاق، بعدما تعرّض اللاعب غالينيو لدفع واضح داخل منطقة الجزاء، فيما كانت الثانية في لقاء الأهلي أمام الحزم، حينما تدخّل حارس الحزم بقوة على قدم لاعب الراقي الثابتة دون أن يُعلن الحكم عن المخالفة،وأشار الخبير التحكيمي إلى أن هذه الحالات تمثل «أخطاء مؤثرة» في نتائج المباريات، خصوصًا مع اشتداد المنافسة على المراكز الأولى في دوري روشن.
الهلال ونيوم ضمن المتضررين تحكيميًا
وأضاف المرداسي أن الهلال بدوره تعرّض لحرمان من ركلة جزاء صحيحة في مباراته ضد الرياض، بعدما لمست الكرة يد أحد لاعبي الخصم داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم لم يحتسب شيئًا.
كما أشار إلى أن فريق نيوم، الصاعد حديثًا إلى دوري روشن، لم تُحتسب له ركلة جزاء أمام الرياض أيضًا، بعد تدخل قوي على أحد لاعبيه داخل المنطقة، ويرى محللون أن هذه الحالات التحكيمية تسلط الضوء على الحاجة إلى مراجعة آلية استخدام تقنية الفيديو (VAR) بشكل أكثر دقة، لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الفرق المشاركة.
وفي ختام حديثه، شدد فهد المرداسي على أن «الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم، لكن المطلوب هو تقليلها قدر الإمكان لضمان عدالة المنافسة وتحقيق مبدأ المساواة بين الأندية».
