ليفاندوفسكي ومبابي يقتربان… هل ينكسر رقم ميسي ورونالدو في دوري الأبطال؟
انطلقت بطولة كأس أوروبا عام 1955، وفاز ريال مدريد بأول نسخة بعد انتصاره على ريميس الفرنسي بنتيجة 4-3 في المباراة النهائية. ومع مرور السنوات، أصبحت البطولة التي تُعرف اليوم بـ دوري أبطال أوروبا الأكثر رفعة في عالم كرة القدم للأندية، ويعتبرها كثيرون المنافس الأقرب لكأس العالم من حيث الأهمية والشعبية. وقد تحولت إلى البطولة المفضلة للجماهير حول العالم.
وفي عام 1992، أعيدت تسمية البطولة لتصبح دوري أبطال أوروبا مع إدخال دور المجموعات وزيادة الاهتمام بالجوانب التجارية. ورغم هذه التغييرات، ظل ريال مدريد النادي الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة برصيد 15 لقبًا، بينما قدّمت البطولة عبر تاريخها نخبة من أعظم اللاعبين الذين مروا في عالم كرة القدم.
أكثر اللاعبين تسجيلًا للهاتريك في دوري الأبطال
يعتبر ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو بلا شك الأكثر تأثيرًا في تاريخ دوري الأبطال. الثنائي الأسطوري، الذي يهيمن على معظم الأرقام القياسية في كرة القدم الحديثة، يتقاسم الرقم القياسي لأكثر عدد من الهاتريك في دوري أبطال أوروبا، حيث سجل كل منهما 8 هاتريك.
سجل ميسي هاتريكاته الـ 8 في 163 مباراة لعبها في البطولة، وكلها كانت مع برشلونة، بينما سجل رونالدو 7 هاتريك مع ريال مدريد وواحد مع يوفنتوس، في 183 مباراة.
وعلى الرغم من أن رونالدو يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في تاريخ دوري الأبطال، إلا أن ميسي يبقى الأفضل في سرعة الوصول إلى هذا الرقم القياسي للهاتريك.
إلى جانب ميسي و رونالدو، يوجد العديد من اللاعبين الذين لا يزالون ينافسون على هذه الأرقام القياسية. على سبيل المثال، يقترب روبرت ليفاندوفسكي من ميسي ورونالدو بعد أن سجل 6 هاتريك في دوري الأبطال وهو ما زال مستمرًا في اللعب مع برشلونة.
أما كيليان مبابي، فقد سجل 4 هاتريك في البطولة، ويبدو أنه سيواصل الاقتراب من القمة، خاصة أنه يلعب مع باريس سان جيرمان، وتحقق فرص أكبر لمزيد من الهاتريك في المستقبل.
اقرأ أيضًا: كريستيانو رونالدو يحتفل بمرور 10 أعوام على عطر ليغاسي بتصميم جديد
المنافسة في دوري أبطال أوروبا
بغض النظر عن التنافس بين ميسي و رونالدو، دوري أبطال أوروبا يبقى المكان الذي يشهد أعظم اللحظات الكروية في تاريخ الرياضة، حيث تتلاقى أفضل الأندية وأعظم اللاعبين. وعلى الرغم من أن كلا اللاعبين قد سجلا أرقامًا تاريخية، فإن المنافسة ستظل مستمرة بين الأجيال القادمة من النجوم مثل مبابي و ليفاندوفسكي، الذين من المتوقع أن يُضيفوا إلى هذا الإرث العظيم.
