مهرجان أفلام السعودية يفتح باب المشاركة لدورته الـ12: دعوة للمواهب المحلية والعالمية
أعلن مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظمه جمعية السينما بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبدعم من هيئة الأفلام، عن بدء استقبال الأعمال المشاركة في دورته الثانية عشرة.
ودعا المهرجانُ جميعَ صانعي الأفلام من داخل المملكة وخارجها إلى تقديم أعمالهم والمشاركة في المسابقات الرسمية، بما يتماشى مع رسالته الرامية إلى دعم المواهب السينمائية وتسليط الضوء على السرديات المتنوعة التي تعكس تجارب إنسانية متعددة.
الإعلان يؤكد التزام المهرجان بتعزيز صناعة السينما على المستوى المحلي والدولي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد من صانعي الأفلام لاستعراض إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
الحضور المحلي والدولي بمهرجان أفلام السعودية
تُعد مسابقات الأفلام جزءًا رئيسيًا من برامج مهرجان أفلام السعودية، حيث توفر منصة للاحتفاء بالإنتاجات المحلية والخليجية والعربية، بالإضافة إلى ذلك، يقدم المهرجان عروضًا دولية خارج المسابقات الرسمية، مما يعزز التبادل الثقافي ويتيح للجمهور مشاهدة أعمال سينمائية متنوعة.
وهذا التوجه يسهم في ترسيخ مكانة المهرجان كمنصة ثقافية رائدة، حيث يركز على الاحتفاء بالمواهب الجديدة وتشجيع الابتكار في سرد القصص السينمائية، مع الحفاظ على معايير عالية في اختيار الأفلام المشاركة.
ومنذ انطلاقه عام 2008، واصل مهرجان أفلام السعودية تعزيز حضوره على المستويين المحلي والدولي، مما جعله واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية في المنطقة.
وقد شهدت الدورة الحادية عشرة التي أقيمت في أبريل 2025 تتويج تسعة أفلام بجوائز "النخلة الذهبية"، وهو ما يعكس جودة الإنتاجات المشاركة ونجاح المهرجان في اكتشاف الأعمال السينمائية المتميزة.
اقرأ أيضاً أفلام سعودية في مهرجان الجونة تكشف عن مواهب شابة غير متوقعة
كما شهدت الدورة إقامة شراكة تبادلية مع مهرجان "شورت شورتس" الآسيوي في طوكيو، تم خلالها تبادل عروض الأفلام بين البلدين، ما يعكس اهتمام المهرجان بتوسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات السينمائية.
فرص للمواهب ودعم الصناعة السينمائية
إلى جانب الجوائز والمسابقات، يسعى مهرجان أفلام السعودية إلى تقديم الدعم الكامل للمواهب الشابة في صناعة السينما، عبر ورش العمل والندوات والمناقشات التي تهدف إلى تطوير مهارات صانعي الأفلام وتعزيز معرفتهم بالأساليب الفنية المختلفة.
كما يتيح المهرجان فرصة لعرض الأعمال أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم خبراء من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجعل المشاركة في المهرجان تجربة مهنية قيّمة للمواهب الواعدة.
من خلال هذه الجهود، يعكس المهرجان التزامه بتطوير صناعة السينما في المملكة والمنطقة، وتشجيع الإنتاج الإبداعي الذي يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي.
