بعد 8 سنوات من قطيعة والدته.. ماثيو ماكونهي يكشف السبب الصادم
كشف النجم العالمي ماثيو ماكونهي عن سبب مفاجئ وراء ابتعاده عن والدته كاي لمدة 8 سنوات، بسبب تسريبها لمعلومات حساسة عنه إلى وسائل الإعلام.
في مقابلة مع بيبول، أوضح ماكونهي (55 عامًا) ووالدته (93 عامًا) الديناميكية المعقدة التي نشأت بينهما، بعد أن أدرك ماثيو أن والدته كانت تنتهك ثقته وتسرب تفاصيل عن حياته الخاصة.
ماكونهي قال إن العلاقة بينه وبين والدته لم تنقطع تمامًا، لكنه أصبح أكثر حذرًا في ما يشاركه معها، حيث وصف تلك الفترة بأنها شهدت "محادثات قصيرة" على الهاتف بسبب تسريب المعلومات إلى الصحف.
وأضاف ماكونهي: "كان لدينا فترة تمتد لـ 8 سنوات حيث كانت محادثاتنا قصيرة لأن أمي كانت تشارك الكثير من تلك المعلومات".
الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أشار إلى أنه لم يحتاج إلى تحقيق طويل ليكتشف مصدر التسريبات، فقال: "كنت أخبرها بشيء يوم الأحد، وفي يوم الثلاثاء كنت أقرأ عنه في الأخبار أو أراه في الصحف المحلية".
لكن الموقف أصبح أكثر تعقيدًا عندما سمحت كاي للصحفيين بالدخول إلى منزلهما في الطفولة، وهو ما شاهده ماثيو لاحقًا عبر التلفاز، وقالت كاي في هذه الفترة: "كنت فخورة جدًا بما كنت أفعله وأخبرت العالم عن ذلك".
علاقة ماثيو ماكونهي بوالدته
وفي لحظة حاسمة، قرر ماكونهي الاتصال بوالدته وسألها: "ماذا فعلتِ؟"، فأجابته: "ماذا؟"، فرد عليها قائلاً: "لا تقولي لي ماذا".
كان يشاهد على التلفاز نفس البرنامج الذي تظهر فيه والدته وهي تستعرض منزلهم على الكاميرا، فقالت كاي: "أوه، هذا. لم أظن أنك ستكتشف ذلك".
اقرأ أيضًا: جيف بيزوس يودّع والدته لمثواها الأخير بحضور عائلي في ميامي (صور)
ومع تطور مسيرته المهنية ونجاحه في تحقيق الاستقرار الشخصي، أدرك ماكونهي أن علاقته بوالدته أصبحت أكثر أهمية من أي ضغوط إعلامية قد تتسبب فيها، وأضاف: "لقد أصبحت أكثر استقرارًا مع وضعي وشهرتي، وقلت لنفسي: أمي يمكنها أن تقول ما تشاء".
ماكونهي أشار إلى أن والدته أصبحت أكثر وعيًا واحترامًا لخصوصيته في السنوات التي تلت هذه الفترة العصيبة، وفي المناسبات العامة مثل السجادة الحمراء، يقول ماكونهي: "أحيانًا تسألني، 'هل هناك قواعد؟'، فأجيبها: 'لا قواعد على الإطلاق. قولي كل شيء'".
وأشار إلى أن العلاقة الآن أصبحت أكثر متعة، حيث تمكنوا من التعامل مع الإعلام بشكل أكثر مرونة وأكثر مرحًا.
