من الكعكة إلى الموسيقى.. أسرار زفاف سيلينا غوميز المنتظر
تستعد النجمة العالمية سيلينا غوميز لزفافها من خطيبها المنتج الموسيقي بيني بلانكو، بعد تسعة أشهر من إعلان خطوبتهما التي تمت بطريقة غير تقليدية في ديسمبر 2024، حيث قدّم لها بلانكو خاتمًا مرصعًا بقطع ماسية على شكل ماركيز خلال نزهة بسيطة تضمنت وجبة "تاكو بيل".
وقد كتبت غوميز حينها عبر حسابها على إنستغرام عبارة "الآن يبدأ إلى الأبد"، في إشارة إلى بداية مرحلة جديدة في حياتها.
رغم أن الموعد الدقيق للزفاف لم يُحسم بعد، فإن قائمة الضيوف بدأت تلفت الأنظار، إذ أكدت غوميز أن صديقتها المقرّبة تايلور سويفت ستؤدي دور "وصيفة الورود".
كما يشارك نجما مسلسل "أونلي ميردرز إن ذا بيلدنغ" Only Murders in the Building، مارتن شورت وستيف مارتن، في الحفل، حيث سيلقي الأول خطابًا مؤثرًا، بينما قد يفاجئ الثاني الحضور بعزف موسيقي على البانجو.
وفي تصريحات مازحة، كشفت غوميز أن شورت سيقوم أيضًا بدور "حامل الخاتم"، في استدعاء كوميدي لشخصيته في فيلم "فاذر أوف ذا برايد" Father of the Bride.
تفاصيل زفاف سيلينا غوميز المنتظر
تؤكد تصريحات غوميز أنها تفضّل لمسات خاصة بعيدًا عن الطابع التقليدي. فهي لا ترغب في كعكة زفاف ضخمة، بل تفضل كعكة صغيرة لها ولزوجها يمكن تجميدها لاحقًا، بينما ينويان تقديم وصفة عائلية مميزة من "البسكويت مع المرق" بدل الحلويات المعتادة.
أما الموسيقى، فقد أسندت مهمة اختيارها إلى بلانكو، مستفيدة من خبرته كمنتج موسيقي عالمي، وأكدت أن أولوية الثنائي هي أن يكون الصوت والموسيقى في أبهى صورة خلال الأمسية.
اقرأ أيضًا: سرية مطلقة تحيط بالتفاصيل... كل ما نعرفه عن زفاف سيلينا غوميز المنتظرة
كشفت غوميز أيضًا عن تفاصيل عائلية عاطفية، إذ تنوي تخصيص رقصة خاصة مع جدها "بابا"، والد والدتها ماندي تيفي.
وأوضحت أن السبب يعود لكونه لم يحظَ بفرصة مرافقة والدتها إلى المذبح في زواجها السابق الذي جرى بشكل مفاجئ في لاس فيغاس عام 2006، لتمنحه الآن هذه اللحظة المميزة التي تعوّض غيابها في الماضي.
من الواضح أن الزفاف سيجمع بين الطابع الاحتفالي والجانب الإنساني، حيث يمتزج حضور المشاهير بأدوار الأصدقاء المقربين، وتدخل الأطباق العائلية كجزء من الحفل، إلى جانب لمسات غير تقليدية مثل الاستغناء عن الرقصة الأولى الرسمية.
هذه الاختيارات تعكس شخصية سيلينا غوميز التي تميل إلى البساطة والصدق، وتجعل من المناسبة حدثًا فنيًا وإنسانيًا في آن واحد.
