الرياض تكرّس ريادتها في PFL MENA 2025: عاصمة الفنون القتالية تواصل إبهار العالم
لم يكن اختيار الرياض لاستضافة بطولة PFL MENA 2025 مصادفة، فالمدينة التي باتت وجهة عالمية للرياضات على اختلاف أنواعها، رسخت نفسها كمركز إقليمي للفنون القتالية المختلطة.
الأجواء المنتظرة في "ذي أرينا" توحي بليلة نارية حافلة بالصخب والإثارة، إذ سيشهد الجمهور المحلي والعالمي على حد سواء لحظات فاصلة قد تغير مسار مسيرة مقاتلين وتضعهم على أعتاب المجد.
"تصادم الأبطال" في PFL MENA 2025

تتأهب العاصمة السعودية الرياض لاستقبال واحدة من أقوى ليالي الفنون القتالية المختلطة في المنطقة، مع عودة بطولة PFL MENA إلى صالة "ذي أرينا" مساء السبت 27 سبتمبر 2025، حيث تقام نصف النهائيات تحت شعار "تصادم الأبطال".
هذه الفعالية المرتقبة لن تكون مجرد أمسية رياضية عادية، بل يمكن اعتبارها محطة مفصلية في الموسم الثاني من البطولة الإقليمية، إذ سيتحدد على أرض الرياض هوية المقاتلين الذين سيحثون الخطى إلى النهائيات الكبرى المقررة في شهر نوفمبر المقبل.
اقرأ أيضًا: "ميتا" تحذر المستخدمين: ولع "زوكربيرغ" بالفنون القتالية يؤثر سلبًا على الشركة
استعداد لدورة الألعاب الآسيوية 2026
حين عقدت لجنة التنسيق لدورة الألعاب الآسيوية السادسة للصالات المغلقة والفنون القتالية (الرياض 2026) اجتماعًا موسعًا مع اللجنة المنظمة للدورة، في صالة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض قبل أشهر، كان ذلك يشير إلى استعدادات حثيثة تُجرى في المملكة على قدم وساق لتؤهل الرياض لتصبح عاصمة الفنون القتالية في العالم.
حينها حضر الاجتماع الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وعضو اللجنة العليا المنظمة، إلى جانب الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ومساعد وزير الرياضة عبد الإله بن سعد الدلاك، والدكتور غسان طاشكندي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، وعبد العزيز بن أحمد باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية.
وخلال كلمته في هذا الاجتماع، رفع الأمير فهد بن جلوي أسمى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية، والذي جعل المملكة وجهة رئيسية لاحتضان كبرى الأحداث الرياضية العالمية، وذلك بمتابعة دقيقة من رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تُعد استضافة المملكة لهذه البطولة محطة تاريخية في مسيرة الرياضة الآسيوية، كونها أول دولة في غرب القارة تحتضن هذا المحفل الرياضي الكبير، مما يعكس المكانة المتنامية للسعودية على خارطة الرياضة العالمية.
كان كل شيء جاهزًا، بدءًا من مقرات إقامة الرياضيين والخدمات المقدمة للبعثات الوطنية المشاركة، إلى جانب آليات إصدار التأشيرات وبطاقات الاعتماد الخاصة بالمشاركين.
لا يمكن إغفال كل هذه التفاصيل حين تكون هناك استضافات بهذا الحجم، إضافةً إلى الخدمات الطبية، والبنية التحتية للاتصالات والشبكات، والمراسم والبروتوكول، وخطط التسويق، فضلاً عن إجراءات الرقابة على المنشطات.
اقرأ أيضًا: «حبيب نورمحمدوف» يقرر ترك عالم الفنون القتالية المختلطة كليًّا
كل شيء بدأ من هنا!
أعلن موسم الرياض عن استضافة أول نزالات UFC Fight Night بالتعاون مع المنظمة العالمية الرائدة في مجال الفنون القتالية المختلطة "MMA” 😍🔥
تم تأجيل النزال إلى يوم السبت 22 يونيو 🗓#BigTime#RiyadhSeason#برنامج_جودة_الحياة pic.twitter.com/1jag9miB6B— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) January 24, 2024
في عام 2024، وقع المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، اتفاقية مع منظمة "يو إف سي" لاستضافة فعاليات عدة في مجال الفنون القتالية المختلطة خلال موسم الرياض.
ومن هذه اللحظة انطلق التوهج السعودي في هذا المضمار، مع حدث رياضي عالمي غير مسبوق يُقام في نسخة موسم الرياض الرابعة، يتمثل في استضافة بطولة UFC Fight Night بالتعاون مع منظمة "يو إف سي" العالمية الرائدة في مجال الفنون القتالية المختلطة (MMA)، وذلك يوم السبت الموافق 2 مارس 2024.
وقد شكلت هذه الخطوة إضافة نوعية لموسم الرياض، الذي اعتاد على استقطاب أبرز الأحداث العالمية في مجالات الرياضة والترفيه، ومنذ ذلك الحين رسخت السعودية مكانتها الرائدة في هذه الأنواع من الرياضات.
وتعزز هذه الاستضافات موقع الرياض كعاصمة إقليمية وعالمية لاحتضان كبرى الفعاليات الترفيهية والرياضية، حيث باتت العاصمة السعودية منصة لتقديم تجارب استثنائية للجماهير، تجمع بين المتعة الرياضية والفنية في إطار واحد، وتعكس طموحات المملكة في أن تكون وجهة رئيسية للرياضة العالمية ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
