ليوناردو دي كابريو يكشف لماذا رفض تغيير اسمه في بداياته الفنية
كشف النجم العالمي ليوناردو دي كابريو (50 عامًا) عن واحدة من المواقف الطريفة في بدايات مسيرته الفنية، عندما نصحه وكيله الفني بتغيير اسمه إلى "ليني ويليامز"، بحجة أن اسمه الحقيقي يبدو "عرقيًا أكثر من اللازم"، وقد يحد من فرصه في الحصول على أدوار.
وجاءت تصريحات دي كابريو خلال ظهوره في برنامج "New Heights"، الذي يقدمه ترافيس وجايسون كيلسي، حيث استعاد ذكريات طفولته مع زميله في فيلمه الجديد "One Battle After Another"، الممثل بينيشيو ديل تورو.
وقال دي كابريو: "كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمري، وقال لي الوكيل: لن يتم توظيفك أبدًا باسم ليوناردو دي كابريو. اسمك الجديد هو ليني ويليامز".
سر اسم ليوناردو دي كابريو
يروي دي كابريو أن الاسم الجديد جاء اقتراحًا من وكيله استنادًا إلى اسمه الأوسط "فيلهلم"، إلا أن والده جورج دي كابريو كان له رأي حاسم، حيث مزّق صورة ابنه التي أُرسلت مع العرض قائلاً: "لن يحدث هذا أبدًا ما دمت حيًا".
هذا الموقف كان نقطة فارقة، إذ حافظ دي كابريو على اسمه الأصلي، الذي أصبح لاحقًا واحدًا من الأسماء الأيقونية في هوليوود.
ورغم تمسكه بهويته، لم يحصل دي كابريو على أدوار بسهولة، فقد شارك في اختبارات أداء عديدة، وكان يتذكر تلك الفترة قائلاً: "كنت أُعامل مثل أي طفل آخر. يقولون نعم لهذا، لا لذاك. شعرت أن الأمر مهين أحيانًا، لكن والدي شجعني قائلاً: سيأتي يومك، فقط استمر".
اقرأ أيضًا: فيلم One Battle After Another يعيد ليوناردو دي كابريو لأجواء الأكشن مجددًا (فيديو)
وانطلقت مسيرة دي كابريو بقوة في التسعينيات من خلال أعمال بارزة مثل: Titanic، Romeo + Juliet، What’s Eating Gilbert Grape، وحصد لاحقًا خمس ترشيحات لجوائز الأوسكار، وفاز بالجائزة عام 2016 عن دوره في فيلم "The Revenant".
وفي حديث سابق مع People، أوضح دي كابريو أن ما يدفعه للاستمرار ليس الجوائز أو شباك التذاكر، بل الأعمال التي تترك أثرًا وتثير التساؤلات.
وعن فيلمه الجديد "One Battle After Another"، الذي يخرجه بول توماس أندرسون، قال: "الأفلام العظيمة هي ما يبقى، وهذا ما أبحث عنه اليوم".
