أساطير الساحرة المستديرة يزينون حفل جائزة الكرة الذهبية (فيديو)
وصل أساطير كرة القدم العالمية إلى السجادة الحمراء في مسرح شاتوليه بباريس، لحضور حفل الكرة الذهبية 2025، الذي تنظمه مجلة فرانس فوتبول سنويًا، ويُعد من أبرز المناسبات الكروية التي تجمع بين نجوم الحاضر والماضي.
وكان من بين أبرز الحضور النجم البرازيلي رونالدينيو، والبرتغالي لويس فيغو، والإسباني أندريس إنييستا، الذين أضفوا بوجودهم بريقًا خاصًا على الأمسية، وأعادوا إلى الأذهان لحظات من المتعة والإبداع الكروي الخالص.
أبرز حاضرين حفل جائزة الكرة الذهبية 2025
- رونالدينيو غاوتشو:
يُعد رونالدينيو غاوتشو من أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ كرة القدم الحديثة، إذ ارتبط اسمه بالمتعة الكروية والابتسامة الدائمة داخل المستطيل الأخضر، وقد لعب لأندية كبرى مثل برشلونة وميلان، وحقق نجاحات بارزة، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا 2006 والدوري الإسباني مرتين، كما قاد منتخب البرازيل للتتويج بكأس العالم 2002، حيث شكّل مع رونالدو وريفالدو ثلاثيًا لا يُنسى.
وقد حاز رونالدينيو الكرة الذهبية عام 2005، ليُثبت أنه لم يكن مجرد لاعب مهاري، بل أيقونة عالمية جمعت بين الفن والبطولات، ووجوده في الحفل هذا العام يعكس مكانته الخالدة كأحد أعظم من لمسوا الكرة.
- لويس فيغو:
أما النجم البرتغالي لويس فيغو، فقد مثّل جيلًا كاملًا من اللاعبين الذين رفعوا اسم البرتغال عاليًا في المحافل الدولية، وقد بدأ مسيرته مع سبورتنغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى برشلونة، حيث برز كلاعب جناح متألق، لكن انتقاله المثير للجدل إلى ريال مدريد عام 2000 مقابل رقم قياسي آنذاك جعله محط الأنظار.
وتُوج فيغو بالكرة الذهبية عام 2000، وفاز بعدة ألقاب محلية وأوروبية مع ريال مدريد وإنتر ميلان، فيما اشتهر بمهاراته الفنية وقدرته على المراوغة وصناعة اللعب، وكان أحد قادة منتخب البرتغال في بطولات كبرى، ممهّدًا الطريق للأجيال التالية مثل كريستيانو رونالدو.
- أندريس إنييستا:
يُعد أندريس إنييستا رمزًا للإبداع والهدوء في وسط الملعب، وقد ارتبط اسمه بفريق برشلونة الذهبي، الذي سيطر على كرة القدم الأوروبية والعالمية بين 2008 و2015، حيث شكّل مع تشافي هيرنانديز وليونيل ميسي ثلاثيًا أسطوريًا، وحقق مع برشلونة 4 بطولات دوري أبطال أوروبا، و9 ألقاب للدوري الإسباني، إلى جانب عدد هائل من البطولات الأخرى.
وعلى الصعيد الدولي، يُذكر لإنييستا هدفه التاريخي في نهائي كأس العالم 2010 أمام هولندا، الذي منح إسبانيا أول لقب عالمي في تاريخها، كما كان جزءًا أساسيًا من المنتخب الإسباني الذي فاز ببطولتي أمم أوروبا 2008 و2012، فإنييستا يمثل المدرسة التي جمعت بين البساطة والعبقرية، وهو اليوم رمز للتواضع والإبداع في كرة القدم.
