Chopard تكشف عن ساعة Swan Lake الفريدة بقيمة 920 ألف دولار
كشفت دار "شوبارد Chopard" عن ساعة فريدة من نوعها حملت اسم Swan Lake، استوحت تصميمها من باليه "بحيرة البجع Swan Lake"، الذي عُرض لأول مرة عام 1877، ولا يزال يُقدَّم حتى اليوم كأحد أكثر العروض الكلاسيكية حضورًا على المسارح العالمية.
هذا الإرث الثقافي العريق تحول في يد حرفيي شوبارد إلى تحفة فنية، تُعيد إحياء روح الباليه في شكل ساعة مجوهرات لا مثيل لها.
مواصفات ساعة Swan Lake
الساعة مرصعة بـ35 قيراطًا من الألماس النقي، وقدرت قيمتها بـ920 ألف دولار أمريكي، وهي ليست مجرد إكسسوار فاخر بل قطعة فنية نادرة تجمع بين الحرفة العالية والرمزية الثقافية.
اقرأ أيضًا: أنجلينا جولي تقدم جائزة تروفاي شوبارد خلال مهرجان كان 2024
صُممت علبة الساعة على هيئة بجعة بيضاء تسبح فوق بحيرة من التيتانيوم، فيما تتلألأ حبات الألماس على سطحها لتعكس صورة الأمواج الرقيقة، في إشارة إلى المشاهد الشعرية التي ميّزت عرض تشايكوفسكي الشهير.
وأبرز ما يميز هذه التحفة أن المينا مخفي بعناية أسفل جناحي البجعة، مثبتًا على حزام من الساتان، يتكامل مع مشبك على شكل ريشة، وهذا التفصيل الدقيق يضيف عنصر المفاجأة ويؤكد قدرة شوبارد على كسر القواعد التقليدية في تصميم الساعات.
وبحسب الدار، استغرق تنفيذ هذه القطعة أكثر من 1500 ساعة من العمل المتواصل على أيدي أمهر الحرفيين والمصممين، ما يجعلها مثالًا نادرًا على اتحاد المهارة اليدوية بالتقنية الحديثة.
ومن المنتظر أن تُعرض ساعة Swan Lake رسميًا ضمن فعاليات "جائزة جنيف الكبرى للساعات Grand Prix d’Horlogerie de Genève" في نوفمبر 2025، حيث ستنافس على اللقب الأرفع في عالم صناعة الساعات، والذي يُنظر إليه بوصفه "أوسكار الساعات".
اقرأ أيضًا: شوبارد تطلق نسخة خاصة من Alpine Eagle للسعودية
ورغم أنها قطعة وحيدة لن تُنتج تجاريًا، إلا أن قيمتها الفنية تكمن في إبراز قدرة شوبارد على تحويل الرموز الثقافية إلى مجوهرات حيّة تتجاوز حدود الزمن.
وجود هذه الساعة في المنافسة يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستوى الإبداع الذي ستقدمه العلامات الأخرى في الحدث، خصوصًا أن مثل هذه القطع تمثل مزيجًا بين الساعات والمجوهرات والفن التشكيلي.
اقرأ أيضًا: دار شوبارد تفتتح صالة عرض جديدة في السعودية
وبذلك، تُكرّس شوبارد موقعها كواحدة من أبرز الدور التي تجيد المزج بين الترف السويسري والتأثيرات الثقافية العالمية، مقدمة عملًا فنيًا أقرب إلى الأيقونة.
