قرار من رابطة الدوري السعودي بشأن "اللاعبين المواليد" يضع الهلال في مأزق
رفضت رابطة الدوري السعودي للمحترفين تعديل لوائح "اللاعبين المواليد"، لتُغلق بذلك جدلًا استمر حتى الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية.
وجاء القرار ليضع نادي الهلال في مأزق بعدما كان يضغط بقوة لتغيير النظام، في خطوة كانت ستساعده في الحفاظ على أحد لاعبيه البارزين.
النظام الحالي ينص على قيد عشرة لاعبين أجانب بحد أقصى لكل نادٍ، من بينهم اثنان تحت سن الـ21، مع تحديد سقف للاعبين المواليد وفق أعوام ميلاد معينة.
ووفقًا لهذا النظام، يُستبعد أي لاعب يتجاوز السن المحددة من قائمة المواليد، مما يعني أن النادي أمام خيارين: إما إدراج اللاعب في قائمة الأجانب الكبار أو الاستغناء عنه بشكل نهائي.
أزمة الهلال بسبب لوائح "اللاعبين المواليد"
هذه اللوائح تسببت في أزمة حقيقية لنادي الهلال، خصوصًا مع مهاجمه البرازيلي ماركوس ليوناردو، الذي تخطى السن القانوني ولا يمكنه الاستمرار ضمن قائمة اللاعبين المواليد.
كما واجه نادي الاتحاد نفس المشكلة مع لاعبه ماريو ميتاي، ما دفع عدة أندية أخرى، بما في ذلك الاتفاق و نيوم، للانضمام إلى حملة ضاغطة لتعديل اللوائح.
قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، قام اتحاد الكرة السعودي بدعوة الأندية للتصويت العاجل على مقترح تعديل نظام اللاعبين المواليد. ومع ذلك، اتهم البعض الاتحاد بمحاباة الهلال، حيث كان الفريق الأزرق هو المستفيد الأكبر من تعديل اللوائح.
اقرأ أيضًا: قبل المباراة المرتقبة.. تعرف على تاريخ المواجهات بين الهلال والقادسية
لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما رفضت عدة أندية، على رأسها النصر، المقترح، وأصرت على تأجيل أي تعديل إلى الموسم المقبل. وفي النهاية، تمسكت رابطة الدوري السعودي بالنظام الحالي، ليُغلق الباب على مساعي الهلال ويظل الوضع كما هو دون أي استثناءات.
هذا القرار ترك الهلال في موقف صعب، خاصة مع تأثيره المباشر على خطط الفريق في الموسم الجديد، حيث كان يتطلع لتعزيز تشكيلته بأفضل اللاعبين.
