استثمارات خليجية وأمريكية تترقب مصير ملكية توتنهام
أعاد رحيل دانيال ليفي المفاجئ عن رئاسة النادي فتح ملف بيع نادي توتنهام الإنجليزي العريق. صحيفة تلغراف البريطانية اعتبرت أن هذه الخطوة قد تمهّد لصفقة تاريخية في كرة القدم الأوروبية.
ورغم أن مصادر قريبة من العائلة المالكة للنادي نفت نية البيع، مؤكدة أن الهدف من التغيير هو إعطاء الأولوية للنجاح الرياضي، فإن مغادرة ليفي أثارت موجة تكهنات واسعة حول مستقبل ملكية النادي.
اللافت أن رحيل الرئيس المخضرم ترافق مع أحاديث متزايدة عن اهتمام صناديق استثمارية خليجية وأمريكية، إلى جانب أسماء بارزة في عالم الأعمال والرياضة.
المرشحون الخليجيون لشراء نادي توتنهام
برز اسم مستثمرين سعوديين في دائرة المرشحين المحتملين، وإن لم يعلن بعد عن أي عرض رسمي. كما دخلت أطراف قطرية على الخط عبر مسارين: الأول هو كونسورتيوم من رجال أعمال مستقلين كانوا قد درسوا فكرة شراء النادي مطلع العام، لكنهم واجهوا عقبة تمسك ليفي بعقد طويل الأمد.
اقرأ أيضًا: كانيلو في مواجهة كروفورد.. نزال تاريخي على اللقب الموحد
أما المسار الثاني فهو عبر شركة «قطر للاستثمارات الرياضية»، المالكة لنادي باريس سان جيرمان والحائزة على حصص أقلية في أندية أوروبية أخرى. وارتبط اسم الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني بالمشهد أيضًا، رغم أن اهتمامه السابق كان منصبًا على شراء مانشستر يونايتد.
كل هذه الأسماء تجعل من بيع نادي توتنهام هدفًا جذابًا لرؤوس الأموال الخليجية الساعية إلى توسيع حضورها في كرة القدم الأوروبية.
المستثمرون الأمريكيون في سباق شراء نادي توتنهام
لا يقتصر الحديث عن بيع نادي توتنهام على المستثمرين الخليجيين فقط، بل يبرز على الجانب الآخر رجال أعمال أمريكيون وشركات استثمارية كبرى.
من أبرز الأسماء مجموعة «إليوت إنفستمنت مانجمنت» بقيادة بول سينغر، التي سبق لها امتلاك نادي ميلان الإيطالي.
كما تدخل على الخط شركات مثل «كارلايل» و«سيكث ستريت بارتنرز» و«آريس مانجمنت»، إلى جانب الملياردير كين غريفين، الذي حاول سابقًا مع عائلة ريكتس شراء تشيلسي.
كما يظهر اسم جهم نجافي، رجل الأعمال الإيراني - الأميركي ورئيس شركة «إم إس بي سبورتس كابيتال»، التي تمتلك حصصًا في أندية أوروبية وفريق مكلارين للفورمولا 1.
ولا يمكن إغفال أماندا ستافيلي، التي لعبت أدوارًا رئيسية في صفقات مانشستر سيتي ونيوكاسل، والتي لم تُخف اهتمامها بتوتنهام في تصريحات سابقة.
