عودة سالم الدوسري تفرح جماهير الأخضر قبل مواجهة التشيك
تلقى المنتخب السعودي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أخبارًا إيجابية قبل مباراته الودية أمام منتخب التشيك، المقررة مساء الاثنين على استاد مالتشوفيسكا بمدينة هرادتس كرالوفه، وذلك بعد إعلان جاهزية النجم سالم الدوسري ومشاركته في التدريبات الجماعية بعد تعافيه من الإصابة.
وكان الدوسري قد غاب عن مواجهة مقدونيا الشمالية الماضية بسبب إصابة طفيفة، لكن مشاركته الكاملة في الحصة التدريبية الأخيرة أكدت جاهزيته، وهو ما يمثل دفعة قوية للأخضر الذي يعول على خبرته الكبيرة وحضوره المؤثر في المباريات الكبرى.
وذكر الحساب الرسمي للمنتخب السعودي على منصة "إكس" أن الحصة التدريبية تضمنت تمارين إحماء واستحواذ، تلتها جمل تكتيكية متنوعة، قبل أن يجري الجهاز الفني مناورة على كامل الملعب لاختبار الجاهزية البدنية والفنية.
وقد شارك سالم الدوسري بشكل طبيعي، بينما واصل كل من نواف العقيدي وناصر الدوسري تنفيذ برنامج علاجي خاص تحت إشراف الجهاز الطبي.
اقرأ أيضًا: تساؤلات في جدة: هل بدأ نغولو كانتي مفاوضات الرحيل سرًا؟
أهمية عودة سالم الدوسري
تشكل عودة سالم الدوسري دفعة كبيرة للجماهير السعودية، باعتباره واحدًا من أبرز نجوم الأخضر وأكثرهم قدرة على إحداث الفارق، لاسيما في المباريات التي تحتاج إلى حلول هجومية وخبرة في مواجهة الضغوط.
كما يمنح وجوده الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد خيارات أوسع على الصعيد التكتيكي عند ملاقاة منتخب قوي مثل التشيك.
وتُعد ودية التشيك المحطة الختامية لمعسكر المنتخب السعودي في أوروبا، ضمن تحضيراته للمشاركة في الملحق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وينافس الأخضر في المجموعة الثانية بجانب منتخبي العراق وإندونيسيا، ساعيًا إلى تأمين بطاقة تأهله إلى المونديال للمرة السابعة في تاريخه.
استعدادات الأخضر تتواصل لمواجهة منتخب التشيك 🎥 🔽 pic.twitter.com/vKA7yAz5MK
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) September 6, 2025
ويحرص الجهاز الفني على الاستفادة من هذه المباريات الودية لتجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا، وتعزيز الانسجام بين العناصر الأساسية والجدد.
كما تهدف هذه المرحلة إلى اختبار التشكيلة الأنسب قبل خوض مباريات رسمية مصيرية، وسط توقعات جماهيرية كبيرة برؤية منتخب أكثر قوة وتجانسًا.
الجماهير السعودية تنتظر قرار الجهاز الفني بشأن مشاركة سالم الدوسري في ودية التشيك، على أمل أن يشكل حضوره إضافة نوعية، ويمنح الفريق دفعة معنوية قبل الدخول في المنافسات الرسمية.
هذه العودة تعزز طموحات الأخضر في المضي قدمًا نحو تحقيق التأهل، وترسم ملامح مرحلة جديدة من التحضيرات التي تسعى لتأكيد مكانة المنتخب بين كبار القارة.
