خلل مفاجئ يوقف ChatGPT عن العمل

كشفت شركة أوبن إيه آي (OpenAI) صباح اليوم الأربعاء عن خلل تقني تسبب في انقطاع ChatGPT العالمي، حيث أبلغ مستخدمون من دول متعددة عن اختفاء الردود وتعطل المحادثات. 

الخلل بدأ في تمام الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت القاهرة، وسُجلت حالات توقف في الهند، والمملكة المتحدة، وهولندا، والدنمارك.

موقع داون ديتيكتور (Downdetector) رصد ارتفاعًا حادًا في البلاغات، ما أكد أن المشكلة ليست محلية، بل أثرت على شرائح واسعة من المستخدمين.

 بعض التقارير أشارت إلى أن الخلل يتركز في نسخة المتصفح، بينما استمرت التطبيقات على الهواتف الذكية بالعمل جزئيًا لدى البعض.

 هذا الانقطاع المفاجئ في ChatGPT العالمي أثار حالة من الارتباك بين المستخدمين الذين يعتمدون عليه في مهامهم اليومية.

اقرأ أيضًا: ساتيا ناديلا يكشف 5 أوامر ذكية يستخدمها يوميًا عبر GPT-5

 تفاصيل خلل ChatGPT الفني

في تحديث رسمي، أعلنت أوبن إيه آي أنها "حددت السبب الجذري لانقطاع ChatGPT وتعمل على إصلاحه"، موضحة أن المشكلة تتعلق بواجهة العرض الأمامية وليس بالنموذج الذكي نفسه.

 هذا التوضيح يفسر سبب ظهور المحادثات فارغة رغم أن الإجابات كانت تُسجل في الخلفية. الشركة أكدت أن 23 مكونًا من الخدمة تأثر، من بينها تسجيل الدخول، والوضع الصوتي، وتحميل الملفات، والذاكرة. 

بعض المستخدمين تمكنوا من استعادة الخدمة بعد تحديث المتصفح أو استخدام التطبيق، لكن المشكلة استمرت لدى آخرين حتى منتصف اليوم. ولم تُصدر الشركة حتى الآن بيانًا نهائيًا يؤكد استعادة ChatGPT العالمي بشكل كامل، لكن المؤشرات تشير إلى تحسن تدريجي في الأداء.

 تأثير انقطاع ChatGPT عالميًا

أثار انقطاع ChatGPT العالمي قلقًا كبيرًا بين المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعتمدون عليه في إدارة مشاريعهم ومهامهم اليومية. عدد من المستخدمين أشار إلى اختفاء سجل المحادثات بالكامل، ما أثار مخاوف بشأن فقدان البيانات والمحتوى المحفوظ. 

اقرأ أيضًا: OpenAI تطرح ضوابط أبوية جديدة لحماية المراهقين من المخاطر النفسية

مستخدمون من أوروبا وآسيا أكدوا أن الردود لم تعد تظهر، حتى في النسخ المدفوعة. هذا الحدث يعيد طرح تساؤلات حول مدى الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد الحاجة إلى وجود بدائل وخطط طوارئ. 

ورغم أن أوبن إيه آي تعمل على إصلاح الخلل، إلا أن انقطاع ChatGPT العالمي كشف هشاشة البنية التقنية في بعض الحالات الحرجة، ما يستدعي مراجعة أوسع للبنية التحتية الرقمية لضمان استمرارية الخدمة.