نصف مليون قطعة.. أميركي يدخل غينيس بأضخم مجموعة مقتنيات "ستار وورز" (فيديو)
سجّل الأميركي ستيف سانسويت إنجازًا عالميًا بعدما اعترفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بامتلاكه أكبر مجموعة مقتنيات لسلسلة "ستار وورز" على مستوى العالم، تضم نحو نصف مليون قطعة فريدة.
وجاء تسليط الضوء على هذا الرقم القياسي مجددًا بالتزامن مع احتفالات غينيس بالذكرى السبعين لتأسيسها، حيث أبرزت إنجازات شخصيات ومؤسسات تركت بصمات استثنائية في الثقافة والعلوم والفنون.
بدأت رحلة سانسويت مع "ستار وورز" عام 1977 مع عرض أول فيلم من السلسلة، حيث كان وقتها صحفيًا في صحيفة "وول ستريت جورنال". انجذابه الشديد للعالم الذي ابتكره المخرج جورج لوكاس جعله يتحول من متابع عادي إلى جامع متحمس لكل ما يتعلق بالفيلم.
سانسويت، الذي يدير متحف رانشو أوبي وان في ولاية كاليفورنيا الأميركية، جمع على مدار عقود نحو 500 ألف قطعة فريدة مرتبطة بعالم "ستار وورز"، لتتحول مجموعته إلى مرجع لعشاق السلسلة الشهيرة حول العالم.
لاحقًا، انضم سانسويت إلى شركة لوكاس كمسؤول عن العلاقات مع المعجبين، وهو المنصب الذي عزز قدرته على الوصول إلى مقتنيات نادرة وأصيلة من داخل استوديو الإنتاج نفسه.
على مدار أكثر من أربعة عقود، تمكّن من جمع كل شيء تقريبًا:
ألعاب ومجسمات صدرت بمناسبات مختلفة.
ملصقات دعائية وأفيشات سينمائية من أنحاء العالم.
أزياء وإكسسوارات أصلية استُخدمت في تصوير الأفلام.
إصدارات محدودة من كتب ومجلات لم تُطرح تجاريًا.
اقرأ أيضًا: 63 عامًا على الشاطئ.. ثمانيني يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في موسوعة غينيس
متحف "رانشو أوبي وان"
ما بدأ كهواية شخصية تحوّل تدريجيًا إلى متحف ضخم مفتوح للزوار، حيث أسس سانسويت "رانشو أوبي وان" في شمال كاليفورنيا ليعرض فيه مجموعته المتزايدة.
المتحف أصبح وجهة لعشاق السلسلة من مختلف دول العالم، ويتيح للزائرين فرصة مشاهدة قطع تعكس تطور "ستار وورز" منذ انطلاقه وحتى اليوم.
يصف زوار المتحف التجربة بأنها "رحلة عبر مجرة بعيدة"، حيث يمكن مشاهدة كل التفاصيل التي صنعت الأسطورة، من ألعاب الأطفال البسيطة إلى القطع النادرة التي شاركت في صنع الخيال السينمائي.
إعادة إبراز هذا الرقم القياسي من قبل غينيس جاءت لتؤكد أن مجموعة سانسويت ليست مجرد هواية، بل هي جزء من التاريخ الثقافي العالمي المرتبط بالسينما والخيال العلمي.
ففي الوقت الذي يواصل فيه عشاق "ستار وورز" حول العالم الاحتفال بالسلسلة عبر فعاليات ومعارض وأفلام جديدة، يقف متحف رانشو أوبي وان شاهدًا حيًا على مدى تأثير هذه العلامة الفنية في الثقافة الشعبية.
بفضل شغفه الاستثنائي وحرصه على توثيق كل ما يتعلق بـ"حرب النجوم"، أصبح ستيف سانسويت ليس مجرد جامع تذكارات، بل أيقونة بين جماهير السلسلة، ومالكًا لأكبر وأشمل مجموعة في العالم. ومع احتفال موسوعة غينيس بمرور 70 عامًا على تأسيسها، جاء اسمه ليجسد كيف يمكن للشغف أن يتحول إلى إرث عالمي، يربط بين الفن والذاكرة الجماعية لعشاق السينما في كل مكان.
