باعتراف ابنتهما.. جورجينا تخطف الأضواء من رونالدو (فيديو)
في مشهد عفوي داخل منزل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فوجئ مهاجم النصر السعودي برد غير متوقع من ابنته آلانا مارتينا البالغة من العمر ثماني سنوات، وذلك خلال ظهورهم في برنامج «أنا جورجينا» الذي تقدمه جورجينا رودريغيز.
فحينما سأل رونالدو أبناءه عن الشخص الأشهر الذي يعرفونه، ردت الطفلة دون تردد: "أمي"، في إشارة إلى والدتها، ما أصاب والدها بالذهول للحظة، قبل أن تتعالى الضحكات داخل العائلة.
هذه اللقطة أثارت ضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الذين تداولوا المقطع على نطاق واسع، مشيرين إلى أن الطفلة عبّرت ببراءة عن رؤيتها الخاصة للشهرة داخل محيطها الأسري، حيث تشاهد والدتها بشكل يومي وتتابع أنشطتها العامة والإعلامية.
موقف طريف يكشف الجانب الإنساني لرونالدو
الرد الصريح من آلانا لم يكن الموقف الوحيد اللافت، إذ سبقه حوار قصير بينها وبين والدها حول طموحاتها المستقبلية.
عندما سألها رونالدو عن المهنة التي ترغب في ممارستها عندما تكبر، أجابت بأنها لا تريد العمل بل تفضل البقاء في المنزل، ما جعل والدها يبتسم ويحاول إقناعها بأهمية الاجتهاد والسعي.
اقرأ أيضًا: الأكل والراحة.. وصفة رونالدو للحفاظ على القوة (فيديو)
اقترح عليها أن تكون ممثلة، لكنها رفضت الفكرة بسرعة، قبل أن يقترح أن تعمل في مجال الإنتاج، وهو ما أثار حماسها.
هذا الحوار العفوي كشف عن جانب مختلف من شخصية رونالدو بعيدًا عن الملاعب، حيث بدا أبًا حنونًا يتحدث مع أطفاله حول أحلامهم ويستمع بجدية إلى آرائهم.
المشهد الطريف الذي ختمته آلانا بإجابتِها بأن جورجينا الأشهر، أظهر مدى التوازن بين حياة الأسطورة الرياضية وأجوائه العائلية البسيطة.
رونالدو بين أسطورته الرياضية وشهرة أسرته
بينما يواصل رونالدو مسيرته الكروية مع نادي النصر في الدوري السعودي، مؤكداً أنه لا يزال قادرًا على المنافسة في أعلى المستويات رغم بلوغه سن التاسعة والثلاثين، تكشف هذه المواقف العائلية أن أفراد أسرته أصبحوا بدورهم محط أنظار الإعلام والجمهور.
كريستيانو يسأل أطفاله:
من أشهر شخص تعرفونه 👀💕؟ pic.twitter.com/53XhRcNrJc— Gorgeous (@gorgeous4ew) August 16, 2025
جورجينا رودريغيز تحولت في السنوات الأخيرة إلى شخصية جماهيرية بارزة، فيما يخطف الأطفال الأضواء بين الحين والآخر بمواقف عفوية. هذا التداخل بين نجاح رونالدو في الملاعب وبروز عائلته إعلاميًا يعكس مرحلة جديدة في حياة النجم، حيث لم تعد الشهرة حكرًا عليه وحده، بل باتت تُشاركها أسرته بطرق مختلفة.
وهكذا، يجد "صاروخ ماديرا" نفسه أمام معادلة فريدة: الحفاظ على مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، بينما يرى في الوقت نفسه عائلته تنسج قصصها الخاصة وتنافسه على الأضواء.
