ابنة هوغان.. ألغاز جديدة تحيط بوفاة المصارع الأسطوري
أشعلت بروك هوغان الجدل مجددًا حول ملابسات وفاة والدها أسطورة المصارعة هالك هوغان، بعدما خرجت في 20 أغسطس عبر خاصية "ستوري" على إنستغرام لتؤكد امتلاكها لمعلومات وصفتها بـ"المقلقة".
وأوضحت أنها تلقت اتصالات من مسؤولين في الشرطة وممرضين كانوا متواجدين يوم الوفاة، طالبوها بالاطلاع على تسجيلات كاميرات الشرطة ومكالمات الطوارئ 911، مشيرين إلى أنها قد تكشف حقائق "تغيّر الرواية بالكامل".
وأضافت أن هؤلاء الشهود واصلوا التواصل معها بإصرار، معتبرين أن بعض التفاصيل لم تُؤخذ في الاعتبار من قبل مكتب الطب الشرعي. ومع ذلك، أكدت بروك أنها لا تملك سلطة على مسار التحقيقات، مشيرة إلى أن زوجة والدها سكاي دايلي هي المخولة قانونيًا بمتابعة هذه الإجراءات.
الملابسات الطبية لوفاة هالك هوغان
رحل هالك هوغان في 24 يوليو الماضي عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة.
وأكدت السجلات الطبية لاحقًا إصابته بسرطان الدم واضطراب الرجفان الأذيني، وهو ما لم يكن معلنًا للجمهور من قبل.
ورغم تداول أنباء عن تشريح الجثة، أوضحت بروك أن نتائج أي فحوصات ستظل سرية.
وأضافت أن قرار حرق جثمان والدها قد تم اعتماده بالفعل، بينما أقيمت له جنازة خاصة في الخامس من أغسطس بمدينة كلير ووتر بولاية فلوريدا، دون حضورها.
هذه التفاصيل الطبية والشخصية أثارت تساؤلات إضافية لدى جمهوره، خصوصًا في ظل إصرار ابنته على وجود "ثغرات غير مفسّرة" في إجراءات الوفاة.
اقرأ أيضًا: وداعًا لطفي لبيب.. إرث خالد في ذاكرة الفن (فيديو)
تحقيقات شرطة كلير ووتر في وفاة هالك هوغان
تواصل شرطة كلير ووتر تحقيقاتها في ملابسات الوفاة، مؤكدة في بيان رسمي أنها لن تكشف عن أي تفاصيل إضافية قبل انتهاء التحقيق.
وبحسب بروك، فإن تسجيلات الشرطة وملفات الطوارئ لا يمكن الحصول عليها عبر قانون حرية المعلومات، ما يعزز من غموض القضية.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الرأي العام انقسامًا بين من يثق بالرواية الرسمية التي تؤكد وفاة هوغان بسبب أزمة قلبية، ومن يرى أن تصريحات بروك تفتح الباب أمام فرضيات أخرى.
ورغم ابتعاد بروك عن والدها في السنوات الأخيرة وخروجها من وصيته، فإنها شددت على أن هدفها هو كشف الحقيقة، حتى لو لم تغيّر شيئًا من الواقع، معتبرة أن "الغموض لن يعيد والدي، لكنه يستحق أن تُعرف الحقيقة كاملة".
