لامين يامال يواصل تدريباته على متن يخته الفاخر قبالة الريفييرا
فضل النجم الشاب لامين يامال قضاء يوم الراحة الذي منحه مدرب برشلونة، هانسي فليك، في أجواء مغايرة لزملائه. فبينما اختار معظم اللاعبين الاسترخاء بعد بداية قوية في الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا، قرر الموهبة البالغ من العمر 18 عامًا تحويل يخته الخاص في موناكو إلى صالة رياضية عائمة، حيث شوهد يؤدي تدريبات بدنية مكثفة قبالة سواحل الريفييرا الفرنسية.
🏋️♀️🦾 ¡El entrenamiento físico más intenso de Lamine Yamal!
📱 La perla culé ha publicado este vídeo en su cuenta de Instagram. pic.twitter.com/HfbWzt4AOW— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) August 18, 2025
هذا السلوك غير التقليدي يعكس شخصية يامال الطموحة، إذ اعتاد على الالتزام منذ أيامه الأولى في أكاديمية "لا ماسيا". كما يؤكد حرصه على أن يكون في كامل الجاهزية البدنية والفنية، خصوصًا مع تزايد التوقعات بكونه أحد الأعمدة الأساسية لمستقبل برشلونة.
اقرأ أيضًا: هل يبدأ لامين يامال رحلة مطاردة رونالدو؟
موعد مباراة برشلونة وليفانتي
وكان فليك قد منح اللاعبين عطلة عقب حصة الاستشفاء يوم الأحد الماضي، على أن يعود الفريق إلى التحضيرات لمواجهة ليفانتي يوم السبت المقبل في تمام 22:30 بتوقيت السعودية ومصر،ضمن الجولة الثانية من الدوري الإسباني على ملعب "سيوداد دي فالنسيا".
ورغم أن الراحة الذهنية تعد جزءًا مهمًا من البرنامج البدني لأي لاعب، فإن يامال أصر على الاستمرار في تدريباته الخاصة، في إشارة واضحة إلى التزامه الدائم وسعيه لتطوير مستواه.
ولم يكن يامال الوحيد الذي قرر استغلال عطلة الفريق، إذ شارك عدد من زملائه في مران اختياري، من بينهم الحارس خوان غارسيا، وفويتشيك تشيزني، وبيدري، وأوريول روميو، وداني أولمو. وحضر المدرب فليك وجهازه الفني هذه الحصة، ما عكس جدية الاستعدادات حتى في أجواء أقل رسمية.
هذا التباين بين من يفضل الراحة ومن يختار مواصلة التدريب يمنح الفريق توازنًا مهمًا في بداية موسم طويل، خاصة أن برشلونة ينافس على أكثر من جبهة محلية وأوروبية.
زيارة يامال لليخت المجهز وصور تدريباته هناك لم تكن مجرد لقطات للفت الأنظار، بل تعكس بوضوح عقلية لاعب لا يكتفي بموهبته الطبيعية، بل يعمل باستمرار على صقلها بالالتزام والانضباط. مثل هذه التفاصيل الصغيرة تُظهر مدى جديته في بناء مسيرة استثنائية، وتمنح جماهير برشلونة ثقة إضافية في أنه قادر على قيادة الفريق في المستقبل القريب.
ومع عودة برشلونة إلى التدريبات الرسمية، يبقى السؤال الأبرز: هل ستنعكس هذه الجدية في الأداء على أرض الملعب أمام ليفانتي؟ جمهور "البلوغرانا" يأمل أن تتحول هذه الجهود الفردية إلى نتائج قوية تعيد الفريق إلى منصات التتويج التي اعتاد عليها.
