من هو جواو باياو الذي عانقه رونالدو؟ (فيديو)
وصلت بعثة نادي النصر السعودي إلى هونغ كونغ لخوض منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي أمام الاتحاد، لكن الأضواء لم تتركز فقط على الاستعدادات للمباراة، بل خطف النجم كريستيانو رونالدو الأنظار بلحظة مؤثرة عند وصوله إلى فندق الإقامة.
فقد كان في استقباله الممثل والمقدم التلفزيوني البرتغالي الشهير جواو باياو، الذي باغت رونالدو بحضوره غير المتوقع. النجم البرتغالي بدوره لم يتمالك مشاعره، حيث عانقه بحرارة أمام عدسات الكاميرات والتقط معه صورًا تذكارية وسط تفاعل جماهيري كبير.
هذا المشهد أكد على الشعبية الطاغية التي يحظى بها رونالدو داخل وخارج الملعب، كما أعاد تسليط الضوء على شخصية باياو التي تعتبر من أيقونات الفن والإعلام في البرتغال.
من هو جواو باياو؟
يُعد جواو لويس باياو دوس سانتوس، المولود في 8 أكتوبر 1963 بمدينة أمادورا قرب لشبونة، واحدًا من أبرز الأسماء الفنية في البرتغال.
امتاز منذ بداياته بجاذبية خاصة جعلته من الشخصيات المحببة لدى الجمهور، حيث عرف بضحكته المعدية وحضوره الكاريزمي. في شبابه مارس الرياضة لسنوات من خلال الجمباز وكرة القدم، لكنه اتجه إلى المسرح الذي كان شغفه الأول منذ الطفولة.
ردة فعل الاسطورة بعد مشاهدته للمقدم والممثل البرتغالي جواو باياو من بين منتظرينه في فندق الفريق في هونغ كونغ. pic.twitter.com/aRorGEBzdE
— Ali (@11l_p) August 16, 2025
صعد نجمه عبر أعمال مسرحية لكتّاب عالميين مثل بريشت، شكسبير وتشيخوف، كما شارك في عروض لافتة مثل "روميو وجولييت"، "الملك لير"، و"بستان الكرز".
لاحقًا، انتقل إلى التلفزيون حيث شارك في إنتاجات مبكرة مثل "أ ريليكيا" و"كوباردياس"، قبل أن يصبح أحد أعمدة البرامج الترفيهية في البرتغال عبر "بيج شو سيك" في التسعينيات، وهو البرنامج الذي حقق نسب مشاهدة غير مسبوقة وجعل اسمه مألوفًا في كل بيت برتغالي.
اقرأ أيضًا: ما الرسالة التي وجهها رونالدو لماني في التدريب؟ (فيديو)
مسيرة جواو باياو المتنوعة وحضوره الدائم في الإعلام البرتغالي
لم تتوقف مسيرة باياو عند التمثيل أو البرامج الترفيهية، بل تنوعت لتشمل الإذاعة والأداء الصوتي وأدوارًا في السينما والمسرح. قدّم برامج ناجحة على قنوات كبرى مثل RTP1 وTVI، كما خاض تجارب إذاعية بارزة مثل "بيج شو دو راديو" و"بوم باياو"، ما عزز مكانته كشخصية متعددة المواهب.
كما ساهم في تقديم أجيال جديدة من الممثلين والممثلات للجمهور البرتغالي، ما أضاف لبصمته في الساحة الفنية. حتى اليوم، ما زال جواو باياو حاضرًا على شاشات التلفزيون البرتغالي، محتفظًا بجماهيريته واعتباره رمزًا من رموز الترفيه في بلاده.
لذلك، لم يكن غريبًا أن يعبر رونالدو عن سعادته البالغة بلقائه في هونغ كونغ، ليضيف هذا الموقف لمسة إنسانية إلى مسيرة نجم عالمي لا يزال مرتبطًا بجذوره البرتغالية.
