كل ما تود معرفته عن أسعار تذاكر الليلة الأولى من مهرجان الطار في الرياض

تنطلق أولى حفلات مهرجان الطار يوم 20 أغسطس 2025 على مسرح أبو بكر سالم في العاصمة الرياض، حيث يحيي الفنان دحوم الطلاسي والفنانة تهاني السلطان الليلة الافتتاحية وسط حضور جماهيري متوقع أن يملأ القاعة. 

 ويشكل هذا الحفل بداية سلسلة من أربع ليالٍ غنائية تهدف إلى إعادة تسليط الضوء على آلة الطار، إحدى أبرز الأدوات الموسيقية في التراث السعودي، وذلك بأسلوب معاصر يمزج بين الحداثة والجذور الفنية.

اقرأ أيضًا: "مهرجان الطار" الأول بالرياض: هيئة الموسيقى تحتفي بالتراث السعودي من 20 إلى 23 أغسطس

وتنظم هيئة الموسيقى المهرجان بالتزامن مع بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ما يمنح الحدث بعدًا ثقافيًا ودوليًا أوسع.

 وتفتح أبواب المسرح عند السابعة مساءً، حيث تنطلق الفعاليات المصاحبة في السابعة والنصف، ثم يبدأ الحفل الغنائي الرئيسي عند العاشرة ليلًا. ومن المتوقع أن تشهد الليلة الأولى تفاعلًا كبيرًا مع مشاركة اثنين من أبرز الأصوات السعودية في الساحة الفنية.

أسعار التذاكر وشروط الحضور

يمتد مهرجان الطار على مدى أربعة أيام بمشاركة نخبة من الفنانين الذين تتميز أعمالهم باعتمادها على إيقاعات الطار. 

ولا يقتصر الحدث على الحفلات الغنائية فحسب، بل يقدم أيضًا تجارب تفاعلية تمنح الزوار فرصة للتعرف على هذا الإيقاع التراثي برؤية عصرية. كما يضم المهرجان سوقًا موسيقيًا مستوحى من “سوق الحلّة” التراثي في الرياض، ليجمع بين الفن والموروث الشعبي في أجواء حية.

وتتوافر التذاكر بست فئات تبدأ من 70 ريالًا لفئة الوقوف، و150 ريالًا للفئة البرونزية، و200 ريال للفئة الفضية، مع خيارات إضافية مميزة.

اقرأ أيضًا: السعودية تعزف سيمفونيتها الثقافية: من الطار إلى طروق.. هوية تُروى بالموسيقى

 وتشترط الجهة المنظمة أن يكون عمر الحضور 15 عامًا فما فوق مع إبراز الهوية عند الدخول، كما تمنع إعادة الدخول بعد مغادرة الموقع. وتشمل الشروط كذلك حظر إدخال المأكولات والمشروبات والكاميرات الاحترافية، مع الالتزام بالتفتيش الأمني لضمان سلامة الجميع.

وتؤكد التعليمات على أهمية الالتزام بالذوق العام، حيث يمنع ارتداء الملابس غير اللائقة أو القيام بتصرفات مخالفة للقوانين. 

كما يُحظر التدخين إلا في الأماكن المخصصة، مع منح الجهة المنظمة الحق في إخراج أي شخص يسيء السلوك.

وبذلك يقدم مهرجان الطار حدثًا فنيًا وثقافيًا بارزًا يعكس قيمة الطار في الموسيقى السعودية، ويمنح الجمهور تجربة غنائية وتراثية متكاملة تعيد لهذا الإيقاع مكانته في المشهد المعاصر.