مُلاك ليفربول يوسّعون نفوذهم الأوروبي... وخيتافي على رادار الاستحواذ
كشفت عدة تقارير صحفية عن دخول "مجموعة فينواي سبورتس Fenway Sports Group - FSG"، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، في مفاوضات متقدمة لشراء نادي خيتافي الإسباني، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الإسبانية الليغا، ضمن خطة توسعية جديدة تستهدف بناء شبكة أندية عالمية متعددة.
هل يستحوذ ملاك ليفربول على خيتافي؟
[🟢] NEW: Liverpool owner Fenway Sports Group (FSG) is in talks with Getafe president Angel Torres about a staged takeover that would add the La Liga club to its portfolio of sports teams.
[@TheAthleticFC] pic.twitter.com/AT7qiGfFSG— Anfield Sector (@AnfieldSector) July 29, 2025
ووفقًا لما أوردته صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، فإن المباحثات تجري حاليًا بين رئيس نادي خيتافي أنخيل توريس وممثلي مجموعة فينواي، وسط تقديرات بأن قيمة الصفقة قد تصل إلى 115.6 مليون يورو.
وتعتبر المجموعة هذا الرقم مناسبًا بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي للنادي في العاصمة مدريد، واستقراره المالي، ومكانته المستقرة في الكرة الإسبانية.
اقرأ أيضًا: إيكيتيكي في ظهوره الأول مع ليفربول.. أداء متواضع وصفقة تُثير التساؤلات (فيديو)
وكان توريس قد نفى في وقت سابق نيّته بيع النادي، لكن المفاوضات عادت إلى الواجهة مؤخرًا بعد تقييم شامل للفرص الاستثمارية.
ويُرجّح أن يكون قرار العودة إلى طاولة المفاوضات مرتبطًا بخطة فينواي الطموحة لتوسيع حضورها في كرة القدم الأوروبية، بعد استكشاف فرص استثمارية أخرى في فرنسا وإسبانيا.
وضع نادي خيتافي الحالي
يمتلك نادي خيتافي ملعبه الخاص كولوسيوم ألفونسو بيريز، الذي يخضع حاليًا لعملية تطوير تهدف إلى رفع سعته إلى 19 ألف متفرج، مع موعد انتهاء متوقع للأعمال في ديسمبر 2027.
كما يُعد من الأندية المستقرة إداريًا وماليًا، حيث لعب 21 موسمًا من آخر 22 في الليغا، ويتمتع بقدرة كبيرة على تطوير المواهب، ما يجعله هدفًا مثاليًا لأي مستثمر يسعى لبناء مشروع مستدام متعدد الأذرع.
وتأتي هذه الخطوة بدعم من مايكل إدواردز، المدير التنفيذي الجديد لكرة القدم في مجموعة فينواي، والذي عاد مؤخرًا إلى منصبه بالتعاون مع ثيو إبستاين، الرئيس السابق لفريق بوسطن ريد سوكس.
اقرأ أيضًا: لويس دياز يودّع ليفربول وينضم إلى بايرن ميونيخ (فيديو)
وتهدف المجموعة إلى تكرار نماذج النجاح التي حققتها مع فرق مثل ليفربول في كرة القدم، وبوسطن ريد سوكس في البيسبول، وبيتسبرغ بينغوينز في الهوكي، وراسينغ RFK في سباقات ناسكار.
ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لبناء شبكة رياضية متكاملة تتجاوز حدود إنجلترا وأمريكا، وتركّز على أوروبا كسوق نمو واعدة من حيث العوائد التجارية والتأثير العالمي.
