لماذا لا يُعد النجم ليام نيسون من المليارديرات رغم شهرته الكبيرة؟ (فيديو)
رغم مسيرته السينمائية الناجحة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، كشف تقارير صحفية أن ليام نيسون، نجم هوليوود الشهير، لا ينتمي إلى نادي المليارديرات، حيث يُقدَّر صافي ثروته بحلول عام 2025 بين 120 مليون دولار و150 مليون دولار. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يعد ضخمًا، إلا أنه لا يقترب من مستوى المليار دولار.
وفقًا لتقارير من مصادر مثل Celebrity Net Worth وFinance Monthly،يعد أكبر مصادر ثروة نيسون تأتي من أدواره في أفلام هوليوود الشهيرة، إلى جانب عمله في الإعلانات، وأعماله الصوتية، واستثماراته العقارية.
لكن النقلة الحقيقية في مسيرته كانت في أواخر العقد الأول من القرن 21، عندما أصبح نجم أفلام الحركة بفضل سلسلة أفلام تايكن (Taken). هذه السلسلة ساعدت في زيادة دخله بشكل كبير.
بدأ نيسون مسيرته الفنية في هوليوود من خلال فيلم قائمة شندلر (Schindler's List) عام 1993، الذي أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار وفتح له أبواب الشهرة. لكن انطلاقته الحقيقية جاءت في عام 2008 مع فيلم تايكن، الذي جعله أحد أبرز نجوم أفلام الحركة.
اقرأ أيضَا: ليام نيسون: بطل أفلام الأكشن الذي نافس الأصغر سناً
حقق نيسون ما يقارب 5 ملايين دولار من فيلم تايكن الأول، وهو المبلغ الذي زاد ليصل إلى 15-20 مليون دولار للأفلام التالية في السلسلة.
كما حصل على أجر كبير لأدواره في أفلام مثل Non-Stop وThe Grey وThe Commuter. هذه الأفلام ساهمت في تعزيز مكانته المالية بشكل كبير، مما منحه القدرة على طلب أجر مرتفع حتى في السبعينات من عمره.
يحافظ نيسون على حياة شخصية بعيدة عن الأضواء، حيث لا يُعرف عنه تبذير الأموال. يمتلك عدة عقارات، بما في ذلك منزل في شمال ولاية نيويورك ومنزلين في أيرلندا والمملكة المتحدة.
ورغم عدم مشاركته في إعلانات ضخمة مثل بعض النجوم، فإنه يحقق دخلاً إضافيًا من خلال عمله في مجال الدبلجة والإعلانات، مما يعزز محفظته المالية.
لماذا لا يُعتبر نيسون مليارديرًا؟
الوصول إلى مليار دولار يتطلب استثمارات استراتيجية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا أو الموضة، وهو ما فعله بعض النجوم مثل جورج كلوني وريهانا.
لكن نيسون، الذي ركز على التمثيل فقط، لم يتخذ خطوات مماثلة نحو هذه المجالات، مما جعل ثروته تبقى أقل من المليار.
ورغم عدم كونه مليارديرًا، يظل ليام نيسون واحدًا من أكثر الممثلين نجاحًا ماليًا في هوليوود بفضل مهاراته المتعددة واستمراريته في العمل، مما جعله أحد الأسماء اللامعة في صناعة السينما
