رسميًا.. تأجيل دورة الألعاب السعودية 2025 إلى إشعار آخر
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، عبر تعميم رسمي وُجّه إلى كافة الاتحادات والأندية الرياضية، عن تأجيل إقامة النسخة الرابعة من الدورة، التي كانت مقررة خلال عام 2025، على أن يتم تحديد موعد جديد في وقت لاحق يتناسب مع الأجندة الرياضية المحلية والدولية.
اقرأ أيضَا: جدول مباريات اليوم الأول لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
وأوضحت اللجنة في بيانها أن القرار يأتي انطلاقًا من حرصها على ضمان أفضل استعداد ممكن للرياضيين والرياضيات السعوديين، سواء من خلال توفير بيئة تدريب مثالية أو عبر إتاحة الفرصة الكافية للتحضير للمشاركات الخارجية الكبرى، التي تمثل أولوية للمنتخبات الوطنية في المرحلة المقبلة.
أسباب تأجيل النسخة الرابعة لدورة الألعاب السعودية
وأكدت اللجنة أن هذا التأجيل يهدف إلى تعزيز جاهزية اللاعبين واللاعبات للمنافسات المقبلة، من خلال تركيز الجهود على الاستحقاقات الإقليمية والدولية التي تنتظر الرياضيين السعوديين، وفي مقدمتها دورة الألعاب الرياضية السادسة للتضامن الإسلامي، التي تستضيفها المملكة في نوفمبر المقبل، ودورة الألعاب العالمية التي تقام في الصين خلال شهر أغسطس، بالإضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب المقررة في مملكة البحرين في أكتوبر.
وأضافت اللجنة أن هذه الاستحقاقات تستدعي تحضيرات مكثفة تضمن تمثيل المملكة بأفضل صورة ممكنة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في توقيت إقامة الدورة الوطنية الأكبر على مستوى المملكة، لتفادي تضارب المواعيد أو إرهاق اللاعبين بجدول مزدحم خلال عام واحد.
وتُعد دورة الألعاب السعودية منصة وطنية شاملة تُقام بمشاركة الآلاف من الرياضيين والرياضيات في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وتُعزز من روح التنافس والتكامل بين الأندية والاتحادات.
وقد أصبحت الدورة، منذ انطلاقتها الأولى، من أهم الأحداث الرياضية السنوية التي تسهم في تطوير قاعدة الألعاب الأولمبية وتدعيم حضور المواهب الشابة في المشهد الرياضي المحلي.
وأشارت اللجنة العليا إلى أن الموعد الجديد لإقامة النسخة الرابعة من الدورة سيتم الإعلان عنه لاحقًا، عقب دراسة شاملة تضمن التوافق مع الجدول الزمني للفعاليات المحلية والدولية، وبما يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية، ويُحقق الأهداف التنموية والرياضية للدورة.
وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على التزامها بتقديم نسخة متميزة من دورة الألعاب السعودية في موعدها الجديد، تتماشى مع طموحات الرياضيين، وتعكس مكانة المملكة المتصاعدة على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.
