مالك بوغاتي شيرون يدهش جمهور الساعات الفاخرة بساعة كاسيو بسيطة! (فيديو)
في لحظة تجسد التناقض المثالي بين الثروة والذوق الشخصي، ظهر مالك بوغاتي شيرون وهو يرتدي ساعة كاسيو F91W-1 الرقمية البسيطة التي لا تتجاوز قيمتها 19 دولارًا، بينما كان يقود سيارته الفاخرة وسط حشد من عشاق الساعات الفاخرة، في مشهد تم التقاطه على إنستجرام، انطلقت سيارة بوغاتي الزرقاء والسوداء بسلاسة، محركها W16 رباعي التوربو ينبعث منه همسات قوة خفية، بينما تركزت الأنظار على السائق، ليكتشف الجميع الساعة البسيطة التي ارتداها على معصمه: ساعة كاسيو المتواضعة.
ووفقًا لموقع luxurylaunches، تعتبر بوغاتي شيرون، التي يتجاوز سعرها 3 ملايين دولار، رمزًا للترف ورفاهية الحياة، حيث يرتبط هذا النوع من السيارات غالبًا بساعات سويسرية فاخرة، أحذية رياضية نادرة، ونظارات شمسية غالية الثمن. لكن مالك شيرون اختار أن يمسك بعجلة القيادة مرتديًا ساعة كاسيو F91W-1 التي تمثل بساطة الثمانينيات، ساعة بلا مبررات، بلا تعقيد، بلا ترف.
اقرأ أيضًا: بوغاتي W16 ميسترال تجوب طرق الألزاس الفرنسية في مشهد وداعي لأيقونة السرعة
ساعة كاسيو تبرز وسط الساعات الفاخرة
بينما كان الحشد المحيط بالسيارة يرتدي ساعات راقية قد تصل قيمتها إلى ما يعادل دفعة أولى لشراء منزل، كان أحدهم يعرض ساعة رولكس GMT-Master II "باتمان" المميزة بحوافها الزرقاء والسوداء، وهي الساعة المفضلة بين جمع الساعات وهواة باتمان. بينما كان آخر يرتدي ساعة ريتشارد ميل، تلك التحفة التي تتجاوز قيمتها 200,000 دولار. لكن الجميع كان يلتفت إلى معصم مالك شيرون، حيث كانت الساعة التي يرتديها هي أقل من أي توقع: كاسيو بسيطة.
ورغم أن مالك بوغاتي شيرون قد يكون قادرًا على شراء كل ساعة رولكس في الحشد، اختار أن يرتدي ساعة كاسيو التي تصدر صوتًا عند كل ساعة، وتضيء بلون أخضر خفيف في الظلام. تلك الساعة الرقمية البسيطة، التي تقدم الوقت بكل دقة، رسّخت فكرة أن أغنى الأشخاص في العالم أحيانًا لا يحتاجون لإظهار ثرواتهم. ففي بعض الأحيان، تكون الفخامة في عدم التفاخر.
تتمتع ساعة كاسيو F91W-1 بمتابعة واسعة بين عشاق البساطة، حيث يعرفها الجميع من خلال ظهور بيل جيتس بها في العديد من المناسبات والمؤتمرات، وهو يرتدي الساعة البلاستيكية في الوقت الذي تقدر فيه ثروته بمليارات الدولارات. في عالم يسعى الجميع فيه للتفاخر، اختار صاحب بوغاتي شيرون أن يكون أكثر تواضعًا، ليثبت أن الفخامة أحيانًا تكمن في البساطة وعدم التفاخر.
