الهلال ينسحب من كأس السوبر.. واتحاد الكرة يرد
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أمس الأحد، عن تلقيه خطابًا رسميًا من نادي الهلال يتضمّن اعتذار النادي عن المشاركة في بطولة كأس السوبر السعودي لموسم 2026/2025.
البطولة المقرر إقامتها خلال الفترة من 19 إلى 23 أغسطس المقبل في هونغ كونغ، كانت تُعد إحدى أبرز محطات الانطلاقة الرسمية للموسم الجديد، خاصة مع مشاركة أندية النخبة. وقد أثار انسحاب الهلال، أحد الأركان الأساسية في البطولة، ردود فعل متباينة بين الجماهير والمحللين، لا سيما في ظل توقيت الإعلان.
الاعتذار المفاجئ من "الزعيم" يأتي دون إعلان الأسباب بشكل مباشر من جانب النادي، الأمر الذي فتح باب التأويلات حول خلفيات القرار، سواء لأسباب فنية أو تنظيمية أو مرتبطة بالتحضيرات القارية، في ظل مشاركة الهلال المرتقبة في دوري أبطال آسيا والبطولات المحلية.
ما هو موقف الاتحاد السعودي بعد انسحاب الهلال من السوبر؟
ردّ الاتحاد السعودي على خطوة الهلال بشكل رسمي وسريع، مؤكدًا أنه سيباشر اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها، عبر اللجان المختصة. وأوضح في بيانه أن لجنة المسابقات ستعمل على تطبيق اللائحة المعتمدة لمسابقة كأس السوبر، بعد استكمال الخطوات النظامية. وشدّد الاتحاد على احترامه الكامل للأنظمة، وحرصه على حماية مصالح جميع الأطراف، في إطار النظام الأساسي المعتمد من الجمعية العمومية.
"الهلال" يعتذر عن المشاركة في "كأس السوبر"
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) July 20, 2025
هذا التصعيد المنضبط من قبل الاتحاد يعكس رغبة واضحة في ضبط إيقاع البطولة وعدم ترك فراغ قانوني، خصوصًا أن السوبر يمثل مناسبة رياضية وتجارية مهمة، ويقام هذا العام خارج المملكة، للمرة الأولى في هونغ كونغ، ما يضيف بُعدًا دوليًا حساسًا للموقف.
اقرأ أيضًا: غلطة سراي يقترب من حسم صفقة أوسيمين... وخطفه من الهلال يلوح في الأفق
من هو البديل بعد انسحاب الهلال من كأس السوبر؟
لم يعلن الاتحاد عن الطرف الذي سيحل محل الهلال في البطولة، ما يطرح سؤالًا شائعًا بين الجماهير: من البديل المحتمل؟ وهل سيكون وصيف بطل الدوري أم وصيف الكأس؟ كما أن غياب الهلال، بما يمثّله من جماهيرية وشعبية، قد يؤثر على الزخم الإعلامي والجماهيري للبطولة.
ويترقب الشارع الرياضي بيانًا رسميًا من إدارة الهلال لتوضيح خلفيات الاعتذار، وسط توقعات بأن يكون القرار نابعًا من رغبة في منح اللاعبين فترة راحة أطول، أو التحضير المكثف للاستحقاقات القارية المقبلة. ويبقى موقف الاتحاد من حيث العقوبات والانضباط محل متابعة، إذ لا تُستبعد خطوات تصعيدية إذا ما ثبت وجود خرق تنظيمي أو إخلال بشروط المشاركة.
