"إشارة صادمة".. نيمار يرد على جماهير ميراسول بطريقة غير متوقعة
في مباراة مشحونة ضمن الجولة الخامسة عشرة من الدوري البرازيلي، وجد النجم نيمار دا سيلفا نفسه في قلب جدل جديد بعد أن ردّ بإشارة مثيرة للجدل تجاه جماهير الفريق المنافس، ميراسول، وذلك إثر تعرضه لهتافات عدائية خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب ميراسول .
اقرأ أيضًا: نيمار يُفجّر مفاجأة بشأن مشاركته في كأس العالم للأندية (فيديو)
وشهدت المباراة تفوقًا واضحًا لأصحاب الأرض، إذ تمكّنوا من تحقيق فوز صريح بثلاثية نظيفة على حساب سانتوس، الذي يضم في صفوفه نيمار، العائد حديثًا إلى الدوري المحلي بعد مسيرة طويلة في أوروبا والخليج.
ورغم النتيجة القاسية، فإن أبرز مشاهد المواجهة لم يكن داخل المستطيل الأخضر فحسب، بل في التفاعل العاطفي الذي طغى على علاقة نيمار بجماهير الفريق الخصم، بعدما أمضى المباراة تحت وابل من الصيحات الاستفزازية والهتافات العدائية التي وجهتها له جماهير ميراسول طيلة الشوط الثاني.
وبينما كانت الهتافات تتصاعد، لم يتمالك نيمار أعصابه، وردّ بحركة لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
لقطة جدلية 📸
نيمار يشير بالصمت لجمهور ميراسول وبأن ناديهم صغير 😧😧#الدوري_البرازيلي pic.twitter.com/ffZeHmxWRY— سعودي وأفتخر 🇸🇦 (@ryadt11) July 20, 2025
فقد ظهر نيمار وهو يضع يده على شعار ناديه سانتوس تعبيرًا عن انتمائه، ثم أشار إلى المدرجات بإصبعه في حركة "الصمت"، في محاولة منه لإسكات الجماهير الغاضبة. هذه الإشارة اعتبرها البعض تعبيرًا عن الفخر والولاء، فيما وصفها آخرون بأنها تصرف مستفز وغير رياضي.
الجدير بالذكر أن نيمار، البالغ من العمر 33 عامًا، شارك هذا الموسم في ست مباريات فقط في الدوري، أحرز خلالها هدفًا وحيدًا، في أداء أقل من التوقعات بالنسبة لنجم يُعدّ من أعظم المواهب التي أنجبتها البرازيل في العقدين الأخيرين.
هل يُعاقب نيمار بسبب تصرفه ضد جماهير ميراسول؟
ولم تصدر حتى الآن أي تصريحات رسمية من إدارة نادي سانتوس أو من نيمار نفسه حول الحادثة، بينما أشار محللون رياضيون إلى أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد يراجع تسجيلات المباراة لتقييم الإشارة التي قام بها اللاعب، وتحديد ما إذا كانت تستوجب عقوبة أو مجرد تنبيه.
هذا النوع من التفاعل بين اللاعبين والجمهور ليس الأول من نوعه في الملاعب البرازيلية، لكنه يأخذ بعدًا خاصًا حين يتعلق بأسماء بحجم نيمار، نظرًا لتاريخه الكبير وتأثيره الإعلامي والشعبي، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وفي ظل الضغوطات المتزايدة التي يواجهها اللاعب مع سانتوس، يبدو أن كل خطوة، وكل إشارة، وكل رد فعل باتت تحت المجهر.
وبينما يأمل جمهور النادي في أن يردّ نيمار على الانتقادات بالأهداف والنتائج، يبقى المشهد الأخير تذكيرًا بأن النجم البرازيلي لا يزال يحمل شخصية مشتعلة، لا تخلو من الجدل.
