نيمار يُنهي الصيام التهديفي بهدف قاتل في فلامنغو بعد 4 أشهر غياب
بعد أربعة أشهر من الصيام التهديفي، عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا ليتصدر العناوين من جديد، بعدما سجل هدفًا قاتلًا قاد به سانتوس لتحقيق فوز ثمين على فلامنغو في الدوري البرازيلي. الهدف جاء في الدقيقة 83 من عمر المباراة، ليكون الأول له في المسابقة منذ عودته إلى فريقه الأم في مطلع عام 2025 قادمًا من الهلال السعودي.
وقبل هذا اللقاء، اكتفى نيمار بثلاثة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة سجلها في بطولة باوليستا، دون أن ينجح في هز الشباك خلال أول أربع مباريات له في الدوري. بذلك، يرتفع رصيده إلى 4 أهداف و3 أسيست بقميص سانتوس منذ انتقاله الأخير، في وقت تعوّل فيه جماهير الفريق على نجمه التاريخي لاستعادة مكانة الفريق بين كبار البرازيل.
تغييرات مرتقبة على تقنية VAR قبل انطلاق كأس العالم 2026
كيف جاء هدف نيمار في مرمى فلامنغو؟
رغم أن فلامنغو فرض سيطرة شبه كاملة على مجريات اللقاء، إلا أن الفعالية الهجومية كانت غائبة، ما منح نيمار فرصة لاستغلال لحظة واحدة فقط في عمق الدفاع المنافس. الهدف جاء من كرة داخل منطقة الجزاء استلمها نيمار، ثم راوغ مدافعه المباشر ببراعة، وسدد كرة أرضية قوية استقرت في الشباك، في لقطة أعادت للجمهور ذكريات تألقه في الملاعب الأوروبية.
O GOLAÇO DO NEYMAR! ⚪⚫ pic.twitter.com/wWfeltZkgw
— Santos FC (@SantosFC) July 17, 2025
الهدف حمل قيمة رمزية كبيرة، فهو لم يأتِ فقط لينهي صيامًا تهديفيًا دام منذ 3 مارس/آذار، بل جاء أيضًا أمام فريق كبير عاد مؤخرًا من مشاركته في كأس العالم للأندية، التي غادرها من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة 2-4 أمام بايرن ميونيخ.
ماذا تعني عودة نيمار التهديفية لسانتوس؟
عودة نيمار للتسجيل تحمل أكثر من بعد فني، فهي تمثّل استعادة ثقة من جهة، وتعزيز طموحات سانتوس في الدوري من جهة أخرى. اللاعب الذي تألق سابقًا مع برشلونة وباريس سان جيرمان، لم يأتِ إلى البرازيل فقط لإنهاء مسيرته، بل ليؤكد أنه ما زال يملك الكثير ليقدمه، حتى بعد الإصابات المتكررة والتحديات الأخيرة.
الأهلي السعودي يواصل استعداداته بمواجهة ودية مرتقبة أمام تيرول النمساوي
اللقاء شهد أيضًا حضورًا لافتًا على المدرجات، من بينه تواجد روبينيو جونيور، نجل النجم البرازيلي السابق روبينيو، في إشارة رمزية لعمق الارتباط بين الأجيال التي مرت على سانتوس. ومع تسجيل نيمار لهذا الهدف الحاسم، تعود آمال الجماهير في المنافسة على ألقاب الموسم، مدعومة بخبرة نجمها العائد وشغفه الواضح لإعادة كتابة الفصل الأخير من مسيرته بأحرف ذهبية.
