iPhone 17 قادم بشريحة A19 الجديدة.. تغيّر مفاجئ في خطة أبل!
في ظل تصاعد الترقب لما ستكشفه أبل خلال حدثها المرتقب في سبتمبر، أفادت تسريبات حديثة بأن هاتف iPhone 17 سيحصل على شريحة A19 الجديدة كليًا، في تطوّر لافت يتناقض مع الشائعات السابقة التي رجّحت استخدام شريحة A18 نفسها الموجودة في الجيل السابق.
اقرأ أيضًا: آيفون تحت المجهر.. هل يدعم هاتفك تحديث iOS 26 القادم؟
هذه المعلومات، التي كشف عنها المحلل جيف بو من شركة GF Securities، تسلّط الضوء على تحول محتمل في استراتيجية أبل المعتمدة في توزيع الشرائح بين الإصدارات الأساسية والمتقدمة، إذ من المرجّح أن تعمل نسختا iPhone 17 وiPhone 17 Air بنفس المعالج الجديد A19، ما يرفع من سقف الأداء حتى في الإصدارات غير الاحترافية من السلسلة.
ما المختلف في هاتف iPhone 17؟
ورغم تحديث المعالج، فإن التسريبات تؤكد أن الإصدار الأساسي سيظل مزودًا بذاكرة 8 جيجابايت من نوع LPDDR5، وهي نفسها التي كانت متوافرة في الجيل السابق.
في المقابل، ستأتي الإصدارات الأعلى مثل iPhone 17 Air وPro وPro Max بذاكرة 12 جيجابايت، ولكن مع اختلاف في النوعية أيضًا؛ حيث ستُزوّد النسخ الاحترافية بذاكرة LPDDR5X الأسرع والأكثر كفاءة.
هذا التباين يُشير إلى أن أبل ما تزال تميّز بشكل واضح بين الإصدارات من حيث القوة الحسابية وسرعة الأداء، حتى وإن جمعتها شريحة واحدة.
إحدى أبرز الترقيات المتوقعة في الإصدار الأساسي هي حصوله على شاشة OLED أكبر حجمًا تصل إلى 6.3 بوصة، بدلًا من المقاسات التقليدية، مع دعم معدل تحديث 120 هرتز. ويُعد هذا التحديث نقلة مهمة على مستوى تجربة الاستخدام، خصوصًا في التصفح ومشاهدة المحتوى، لكن من غير المرجّح أن تشمل هذه الشاشة تقنية LTPO أو ما يُعرف باسم ProMotion، التي لا تزال حكرًا على الإصدارات العليا من السلسلة.
من التطورات اللافتة أيضًا، إدماج شريحة الاتصال الجديدة Wi-Fi 7 في جميع هواتف السلسلة الجديدة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها ضمن أجهزة أبل المحمولة.
وتُتيح هذه التقنية للمستخدمين سرعات اتصال أعلى، وتأخرًا أقل في الاستجابة، مع دعم أفضل للمهام المتعددة وخدمات البث عالي الجودة.
بحسب التسريبات، من المرجّح أن تُعلن أبل رسميًا عن سلسلة iPhone 17 خلال مؤتمر خاص في 8 سبتمبر 2025، على أن تتوافر الهواتف للحجز المسبق في غضون أيام من الحدث، وطرحه في الأسواق خلال الأسابيع التالية.
يبدو أن أبل تُراهن على تطويرات محسوبة ومتوازنة في سلسلة iPhone 17، تجمع بين تحديثات رئيسة على صعيد الأداء والتصميم، دون المساس بسياسة التمايز بين الإصدارات، ما يجعل المستخدم أمام خيارات متعددة تناسب احتياجاته التقنية.
