تألقه لفت الأنظار.. لاعب الهلال ماركوس ليوناردو ضمن قائمة مواهب مونديال الأندية
سلّط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على ماركوس ليوناردو، مهاجم الهلال السعودي، بوصفه أحد أبرز خمسة لاعبين واعدين في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وذلك في تقرير نُشر عقب انتهاء منافسات البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة وتُوّج بها نادي تشيلسي الإنجليزي.
وجاء اسم ليوناردو إلى جانب أربعة نجوم شباب ينتمون إلى أندية بارزة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان وبالميراس، بعد أن أظهر هؤلاء اللاعبون أداءً استثنائيًا رغم أعمارهم الصغيرة، مؤكدين أن مستقبل كرة القدم بين أيدٍ واعدة.
قدّم البرازيلي ماركوس ليوناردو مستويات لافتة مع الهلال خلال مشاركته الأولى في مونديال الأندية، حيث أحرز أربعة أهداف في البطولة، من بينها ثنائية تاريخية في شباك مانشستر سيتي خلال الدور ثمن النهائي، في المباراة التي انتهت بفوز الهلال 4-3، في واحدة من أبرز مفاجآت البطولة.
رغم خروج الهلال لاحقًا من الدور ربع النهائي أمام نادي فلومينينسي البرازيلي، إلا أن ليوناردو خطف الأنظار بمهاراته الحاسمة وقدرته على التسجيل تحت الضغط، ليحجز مكانه على قائمة "فيفا" إلى جانب نخبة من الأسماء الصاعدة.
اقرأ أيضًا: أولي واتكينز على رادار الهلال بعد تعثر صفقة أوسيمين
أبرز المواهب بجواره في قائمة فيفا
ضمّت قائمة فيفا أيضًا:
غونزالو غارسيا (ريال مدريد): سجّل 4 أهداف خلال غياب مبابي، تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو.
ديزيري دوي (باريس سان جيرمان): لاعب هجومي موهوب برز في مشوار الفريق إلى النهائي.
إستيفاو (بالميراس): اللاعب المنتقل قريبًا إلى تشيلسي، تألق وسجّل هدفًا في نصف النهائي أمام فريقه المستقبلي.
دين هويسين (ريال مدريد): مدافع صلب شارك في 5 مباريات، رغم حصوله على بطاقة حمراء مؤثرة.
ولد ليوناردو عام 2003 وبرز سريعًا في صفوف المنتخب البرازيلي للشباب، حيث سجّل اسمه بقوة خلال بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا قبل عامين. وبعد محطة قصيرة في بنفيكا البرتغالي، انتقل إلى الهلال في صفقة نوعية هدفت لتعزيز الخط الأمامي للفريق الأزرق، وهو ما بدأ يؤتي ثماره بشكل فعلي في مشاركاته القارية والعالمية.
اختيار ماركوس ليوناردو ضمن قائمة المواهب العالمية من فيفا يُعدّ إنجازًا يُحسب له ولنادي الهلال، الذي يواصل ترسيخ حضوره في الساحة العالمية من خلال لاعبين يملكون الجودة والطموح، ويُثبت مرة بعد أخرى أن الاستثمار في اللاعبين الشباب يمكن أن يُنتج أبطالًا على مسرح المنافسات الكبرى.
