5 ملايين مشاهدة في وقت قياسي.. راشد الماجد يكسب الرهان مجددًا (فيديو)
احتفت روتانا بالنجاح الباهر الذي حققته أغنية "أنا استسلمت" للفنان راشد الماجد، حيث حصدت أكثر من 5 ملايين مشاهدة على قناة "روتانا" الرسمية في يوتيوب.
ويعكس هذا النجاح الرقمي الحضور المتجدد للفنان راشد الماجد، أحد أبرز الأصوات الغنائية في الخليج والعالم العربي، ويؤكد أن جمهوره لا يزال متعطشًا لأعماله، رغم قلة إصداراته في السنوات الأخيرة.
مزيج فني في أغنية "أنا استسلمت"
تُعد "أنا استسلمت" أول عمل يجمع راشد الماجد مع الشاعر فيصل الشعلان، في حين تولّى التلحين عبد المنعم العامري، وأُسند التوزيع الموسيقي إلى سيروس، ما أفرز مزيجًا فنيًا جديدًا ومختلفًا عن المعتاد في أغاني الماجد.
بعيدًا عن القالب الخليجي التقليدي، اعتمدت الأغنية على توليفة موسيقية رومانسية جمعت بين أنغام البزق والجيتار الغربي وآلات النفخ، ما منحها طابعًا دراميًّا، وهو توجه عاطفي لامس مشاعر الجمهور وأعاد تقديم راشد الماجد بلمسة وجدانية حديثة.
اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي يخيّب آمال جمهور راشد الماجد في أحدث أعماله الغنائية
الذكاء الاصطناعي في كليب راشد الماجد
أثار الفيديو كليب المصاحب للأغنية اهتمامًا ملحوظًا، خاصة بعد أن استعان المخرج إيهاب غيث بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض مشاهد العمل، ليظهر الكليب بصورة بصرية جذابة ومختلفة عن الكليبات الخليجية التقليدية.
ورغم الإشادة بالتجديد البصري والتقني، فقد تباينت الآراء بين مَن رأى في التجربة نقلة نوعية، ومن أبدى تحفّظه على استخدام الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الفني، متخوفًا من طغيان التقنية على العنصر البشري.
وبحسب موقع بيلبورد عربية يُعد هذا العمل هو الأول من نوعه الذي يُنتج بالكامل رقميًا للفنان راشد الماجد، بدون تصوير واقعي. لكنه لم يستغل إمكانيات الذكاء الاصطناعي في تقديم رؤية جديدة، إنما تم استبدل الممثلين بأبطال من العالم الرقمي من دون أي إضافة حقيقية.
عودة تدريجية للفنان راشد الماجد
تشكل "أنا استسلمت" جزءًا من العودة التدريجية للفنان راشد الماجد إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب عن الألبومات. فقد أطلق في عام 2024 ألبوم "استحالة" الذي ضم 14 أغنية، كأول ألبوم كامل له منذ 11 عامًا، ما اعتُبر وقتها حدثًا فنيًا بارزًا في المشهد الخليجي.
ومنذ ذلك الحين، واصل الماجد طرح أعمال منفردة لاقت صدى واسعًا، من بينها: "كيف أنسى"، و"أجمل غلا"، و"اختار الفرح"، بالإضافة إلى دويتو "لوا يدي" مع الفنان وليد الشامي، الذي صدر قبل شهرين من أغنية "أنا استسلمت".
