السياسة الأميركية بلهجة عربية.. "الشرق بودكاست" يطلق برنامجه الجديد من واشنطن

من العاصمة الأميركية واشنطن، تنطلق مبادرة إعلامية جديدة تسعى لتبسيط المشهد السياسي الأميركي وتقديمه للجمهور العربي بلهجته الخاصة، عبر بودكاست "أميركا بلهجتنا"، الذي أطلقته شبكة "الشرق بودكاست".

يتولّى تقديم البرنامج فريق من صحافيي "الشرق" العاملين من العاصمة الأميركية، يجمع بين الخبرة الميدانية والرؤية التحليلية.

تقود الفريق هبة نصر، التي ترأس مكتب الشبكة في واشنطن، ويشاركها التقديم كل من كريم يسري وزينة إبراهيم وعزوز العليلو، وهم مراسلون ومنتجون يعملون عن قرب في تغطية تطورات الشأن الأميركي.

رؤية عربية من قلب واشنطن

في كل حلقة أسبوعية، يفتح البرنامج نافذة على أبرز الأحداث التي تشغل الإعلام الأميركي، من الانتخابات وقضايا الحزبية إلى السياسات الخارجية، ويعيد قراءتها من زاوية عربية، تجمع بين التحليل والسياق والتبسيط.

الهدف ليس مجرد شرح ما يجري في الولايات المتحدة، بل فهم ما تعنيه هذه السياسات للعالم العربي، في سياق ذلك، تقول هبة نصر، إحدى مقدّمات البرنامج: "هذا البودكاست لا يترجم الأخبار فقط، بل يوضح لماذا تهمّنا وكيف تؤثر علينا".

وأوضحت:"كل أسبوع، نناقش أبرز ما يشغل الإعلام الأميركي، ونربطه بالعالم العربي – سياسياً، وجدانياً، واستراتيجياً. نحن لسنا مجرّد ناقلين للحدث، بل جزءٌ منه. نمنح منطقتنا صوتاً مسموعاً داخل النقاش السياسي الأميركي، ونقدّم فهماً أعمق لمشهد معقّد يتّسع تأثيره ليشمل منطقتنا".

الحلقات الأولى من البرنامج جاءت جريئة في اختيار عناوينها ومحتواها:

- "ترمب.. حين تصبح السلطة استعراضًا"

- "ترمب في المنتصف.. والملفات تشتعل"

- "أميركا على الحافة.. والسلطة تتجاوز الخطوط"

ويتوفر البرنامج حاليًا على منصة "الشرق NOW" ويوتيوب، ضمن مكتبة بودكاست تضم برامج متنوعة في مجالات السياسة والاقتصاد والمجتمع.

شبكة الشرق.. صوت إعلامي عربي متجدد

تأسست شبكة الشرق في عام 2020 كأحد المشاريع الإعلامية الطموحة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، ونجحت خلال سنوات قليلة في ترسيخ مكانتها كأحد أبرز مصادر الأخبار والتحليل في المنطقة.

تقدّم الشبكة محتوى متنوعًا عبر عدة منصات تشمل القنوات الإخبارية، والبرامج الوثائقية، والراديو، ومنصات البودكاست. ومن خلال تعاونها الحصري مع "بلومبرغ ميديا"، توفر تغطية اقتصادية دقيقة تواكب الأسواق العالمية من منظور عربي.

كما أسّست "الشرق بودكاست" و"الشرق NOW" كمساحات رقمية تجمع بين الخبر والتحليل والترفيه، بأسلوب يخاطب الأجيال الجديدة، ويقدّم محتوى عربيًا عالي الجودة، سواء في السياسة أو الاقتصاد أو حتى الصحة والتقنية.