المخرج توفيق الزايدي لـ"الرجل": فيلم العلا رقم واحد في الشرق الأوسط (فيديو)

في لقاء حصري لمجلة الرجل، أعرب المخرج توفيق الزايدي عن تفاؤله بأن فيلم العلا سيحقق الريادة في صناعة الأفلام بالشرق الأوسط، مؤكداً قدراته التنافسية في هذا القطاع بعد مشاركته الثانية في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025.
نظرة على المشاركة الثانية بمهرجان كان 2025
ناقش المخرج توفيق الزايدي في لقاء حصري مع مجلة "الرجل" تجربته في مهرجان كان السينمائي الدولي، مؤكدًا أن مشاركته الحالية جاءت بعد النجاح اللافت الذي حققه فيلمه "نورا" في الدورة السابقة.
وأشار إلى أن هذه التجربة كانت نقطة تحول مهمة في مسيرته المهنية، حيث فتحت له أبوابًا واسعة للتواصل والتعاون مع كبار صناع السينما حول العالم، ما أسهم في صقل رؤيته الإخراجية وتطوير أدواته الفنية بشكل ملحوظ.
إطلالات كلاسيكية لا تُنسى للنجوم في مهرجان كان
وأوضح أن مشاركته في الدورة الجديدة من المهرجان تمثل امتدادًا لطموحه الفني ونضجه الإبداعي، معبّرًا عن اعتزازه بالدور الذي يلعبه "فيلم العلا" في دعم المواهب المحلية وتسليط الضوء على التنوع الثقافي والسينمائي للمنطقة.
وذكر أن الهدف الأساسي من هذا الحضور الدولي هو تعزيز الهوية السينمائية للعلا وتثبيتها كمركز إقليمي رائد في صناعة الأفلام، وهو ما يسعى إليه من خلال مشاريع مستمرة تواكب التطورات العالمية وتُبرز خصوصية المشهد الثقافي المحلي.
وأضاف أن المشاركة في مهرجانات عالمية مثل "كان" تُمثّل فرصة استراتيجية لتوسيع شبكة العلاقات المهنية، واكتساب خبرات جديدة تساهم في تطوير صناعة الأفلام في السعودية والشرق الأوسط، مع تأكيده على أهمية نقل هذه التجارب إلى داخل الوطن لدعم الجيل الجديد من السينمائيين وتمكينهم من المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
السجادة الحمراء في مهرجان كان تروي تاريخ الموضة عبر 7 عقود
رؤية تفاؤلية وأعمال جديدة للمستقبل
وكشف توفيق الزايدي عن تحضيراته لمجموعة من الأعمال السينمائية الجديدة التي تهدف إلى تقديم رؤى فنية مبتكرة تسهم في تطوير المشهد السينمائي المحلي.
وأكد أن هذه المشاريع ستركز على استكشاف موضوعات جديدة وأسلوب سرد مميز يلامس تطلعات الجمهور ويعكس التنوع الثقافي للمجتمع.
وأضاف أن طموحه لا يقتصر على مجرد إنتاج أفلام محلية، بل يتوجه نحو رفع مستوى الجودة والإبداع في صناعة الأفلام بالمنطقة بأكملها، مع السعي إلى مواءمة الإنتاجات مع المعايير العالمية المتقدمة.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس تحوّلًا نوعيًا في المشهد الفني والثقافي، ما يعزز مكانة السينما السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.