ناصر الخليفي يدرس الترشح لرئاسة "فيفا" خلفًا لإنفانتينو
في تطور قد يغيّر خريطة القيادة في كرة القدم العالمية، أفادت تقارير صحافية بأن القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورابطة الأندية الأوروبية، يفكر جديًا في الترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، رغم عدم إعلانه الرسمي حتى الآن.
نفوذ متزايد على الساحة الأوروبية والعالمية
الخليفي يُعدّ أحد أبرز الشخصيات في كرة القدم الأوروبية، حيث يشغل حاليًا منصب رئيس رابطة الأندية الأوروبية، ما يمنحه موقعًا محوريًا داخل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا". وقد لعب دورًا بارزًا في قضايا مصيرية تخص مستقبل اللعبة، خاصة في مواجهة مشروع "دوري السوبر الأوروبي"، ما رسّخ مكانته كصوت مؤثر في دوائر القرار.
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يهنئ هاني أبو ريدة بعد فوزه بمقعد في الفيفا
وثائقي يُعيد إشعال التوقعات
الحديث عن نية الخليفي الترشح جاء بعد بث القناة الثانية الفرنسية فيلمًا وثائقيًا تناول مسيرته، وأدلى مخرج العمل فابيان تواتي بتصريحات أشار فيها إلى أنه سمع من مصادر متعددة، داخل الأوساط القطرية والدولية، أن الخليفي يدرس التقدم للمنصب الأعلى في الفيفا. وقال تواتي: "عندما أسمع هذا من جهات مختلفة، أعتقد أن هناك جزءًا من الحقيقة. الخليفي يتمتع بنفوذ كبير، وقد حلّ محل شخصيات بارزة مثل كارل-هاينز رومينيغه وأندريا أنييلي".
خليفة محتمل لإنفانتينو
ويرأس "فيفا" حاليًا السويسري جياني إنفانتينو منذ عام 2016، ويقضي ولايته الثانية. لكن شعبية الخليفي، وشبكة علاقاته القوية في أوروبا وآسيا، تجعله مرشحًا محتملًا ووازنًا لخلافة إنفانتينو في المستقبل، خاصة إذا قرر الأخير عدم الترشح لولاية جديدة.
ماذا تعرف عن جوائز الفيفا The Best؟
الخطوة المقبلة؟
رغم غياب التأكيد الرسمي من الخليفي، إلا أن تكرار هذه الأنباء من مصادر متعددة يعزز احتمال تحوّل هذه الفكرة إلى واقع خلال السنوات المقبلة، خصوصًا في ظل رغبة بعض الأطراف داخل "فيفا" في تجديد الدماء داخل القيادة، وطرح نموذج إداري يجمع بين الخبرة الكروية والحنكة الاقتصادية.
