منها كهف مميت.. وجهات فريدة حول العالم ممنوع زيارتها

يبحث الكثيرون عن مناطق استثنائية وفريدة لزيارتها والاحتفال مع الأحباء، ومشاركة مغامراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن بالنسبة لمحبي السفر والمغامرات، فإن هناك مناطق رائعة حول العالم ولكن يمنع زيارتها تمامًا.

والمناطق المحظورة ليست فقط بسبب صعوبة الوصول إليها، بل أيضًا لأسباب أمنية وعلمية وصحية وقانونية، ورغم جمالها وتنوع مكوناتها، فإنها تظل مغلقة بإحكام أمام البشر، مما يزيد من شوق المغامرين لزيارتها، وفقًا لموقع "holidify".

قبو القيامة

وفي القطب الشمالي، يقع "قبو القيامة"، وهو منشأة مخصصة لتخزين عينات من البذور، تحتفظ بها الدول لضمان استمرارية الإنتاج الغذائي في حال وقوع كارثة عالمية.

والقبو يقع على بعد نحو 1300 كيلومتر من القطب الشمالي وعلى ارتفاع 130 مترًا فوق مستوى سطح البحر، والطبقة الجليدية المتجمدة بشكل دائم تحيط بالقبو، ما يساعد على الحفاظ على مئات الآلاف من عينات البذور المخزنة فيه.

ويعتبر الموقع مثاليًا لهذه المهمة نظرًا لقلة النشاط الزلزالي، وهو محمي بسبعة مفاتيح، ما يضمن بقاء البذور لآلاف السنين إذا لزم الأمر، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة في القطب الشمالي، حذر العلماء من مصير القبو وسط مخاوف من ذوبان الجليد.

اقرأ أيضًا: السياحة الحصرية الفاخرة.. كيف تبدلت أذواق الأثرياء في تجارب السفر؟

جزيرة الأفاعي

جزيرة الأفاعي، أو "إيلا دي كيمادا جراندي"، هي جزيرة تقع قبالة ساحل ساو باولو بالبرازيل، وتبلغ مساحتها 43 هكتارًا، وهي معروفة بكونها ثاني أكبر تجمع للثعابين السامة في العالم.

والجزيرة محظورة على السياح بسبب خطورة ثعابينها النادرة والمهددة بالانقراض، وسمها شديد السمية، ويمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة للبشر.

والحكومة البرازيلية تمنع زيارة الجزيرة كإجراء احترازي، مع السماح لبعض الباحثين بشرط أن يرافقهم طبيب وأن يتبعوا بروتوكولات صارمة.

كهف "لاسكو" الفرنسي

اكتشف كهف لاسكو في جنوب فرنسا عام 1940 بواسطة أربعة مراهقين كانوا يبحثون عن كلبهم، حيث يحتوي على لوحات فنية نادرة تصور حيوانات مثل الخيول والغزلان.

وفي البداية، كان الكهف مفتوحًا للجمهور، ولكن في عام 1963، تم إغلاقه بسبب تأثير ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس على الرسوم الجدارية، وبعد ذلك تم بناء نسخة متماثلة على بعد 200 متر تحتوي على نسخ من الرسوم الأصلية.

كتل سرة العالم

"سرة العالم" تقع في أستراليا، وتحديدًا في منطقة "أولورو"، وهي واحدة من أكبر الكتل الصخرية في العالم، وقد كانت مقصدًا سياحيًا شهيرًا، ومع ذلك، أصبحت مؤخرًا جزءًا من قائمة الأماكن التي لا يمكن للجمهور زيارتها.

والصخرة تعتبر مقدسة بالنسبة للأسر الأصلية، الذين طالبوا بإيقاف تسلقها، وفي 25 أكتوبر 2019، كان اليوم الأخير الذي سمح فيه للأشخاص بتسلق الصخرة قبل دخول الحظر حيز التنفيذ.