أثرياء العالم يربحون 530 ألف دولار في 11 شهرًا
شهدت قائمة أكبر 10 أثرياء في العالم تغييرات جذرية مع تسجيل زيادات ملحوظة في صافي ثرواتهم، حيث ارتفعت القيمة الإجمالية لهذه الثروات بنسبة 42% منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية نوفمبر الماضي.
ووفقًا لإحصائية أجرتها "إندبندنت عربية"، قفز إجمالي ثروات هؤلاء الأثرياء من 1225.7 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 1755 مليار دولار، بمكاسب قاربت 530 مليار دولار.
مارك زوكربيرغ يحقق مفاجأة
وكان الوحيد الخاسر في القائمة الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، صاحب المركز الخامس، في حين كانت المفاجأة الأبرز هي صعود مالك منصة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، ليحتل المركز الثالث بثروة بلغت 231 مليار دولار.
وارتفعت ثروته بنسبة 85.8% منذ بداية العام، ليضيف نحو 97 مليار دولار إلى ثروته، وهو صعود وصف بأنه من الأبرز بين أثرياء العالم هذا العام.
إيلون ماسك يتصدر قائمة الرابحين
وجاء مؤسس شركة "تسلا" إيلون ماسك في مقدمة الفائزين بمكاسب مالية ضخمة، حيث ارتفعت ثروته بنسبة 52.8% ليحقق زيادة بلغت 122 مليار دولار، ما رفع ثروته من 231 مليار دولار إلى 353 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي، ليحافظ بذلك على صدارته كأغنى رجل في العالم.
جيف بيزوس يحافظ على المركز الثاني
وحافظ مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، على مركزه الثاني بثروة بلغت 231 مليار دولار، بعدما ارتفعت ثروته بنسبة 38.3% منذ بداية العام، مسجلاً مكاسب بلغت 64 مليار دولار.
اقرأ أيضًا: لماذا يترك الأثرياء ثرواتهم لحيواناتهم الأليفة؟! (فيديوجراف)
أداء متباين في المراكز الأخرى
- جاء لاري إليسون في المركز الرابع، مسجلاً زيادة بنسبة 52.3% بمكاسب بلغت 68 مليار دولار.
- برنارد أرنو، الاستثناء الوحيد في القائمة، شهد تراجعًا في ثروته بنسبة 11.4%، بخسائر بلغت 22 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 171 مليار دولار.
- تراجع ترتيب بيل غيتس إلى المركز السادس، رغم زيادة ثروته بنسبة 22.4% بمكاسب بلغت 30 مليار دولار.
أداء قوي لباقي الأثرياء
- لاري بيغ: ارتفعت ثروته بنسبة 30.2% ليضيف 36 مليار دولار، لتصل إلى 155 مليار دولار.
- ستيف بالمر: سجل زيادة بنسبة 30.7%، ما رفع ثروته إلى 149 مليار دولار.
- وارن بافيت: ارتفعت ثروته بنسبة 22% بمكاسب بلغت 27 مليار دولار، لتصل إلى 149 مليار دولار.
- سيرغي برين: اختتم القائمة بثروة بلغت 146 مليار دولار، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 52.5% بمكاسب بلغت 50.3 مليار دولار.
العوامل المؤثرة في زيادة الثروات
وشهدت الأسواق العالمية حالة من الانتعاش منذ الربع الثالث من العام الحالي، مدفوعة بتوجه البنوك المركزية، وعلى رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، نحو خفض أسعار الفائدة، وهذه الخطوة أسهمت في استعادة أسواق الأسهم نشاطها، ما انعكس إيجابًا على ثروات كبار المستثمرين.
ورغم التحديات التي واجهتها الأسواق المالية، مثل التضخم المرتفع والبيانات الاقتصادية السلبية، استطاع أثرياء العالم تحقيق مكاسب استثنائية، مع تغيرات بارزة في ترتيب القائمة، ما يعكس مرونة اقتصادية كبيرة وقدرة فائقة على التكيف مع تقلبات السوق.
