على اسم ابنة متسابق.. معلومات قد لا تعرفها عن مرسيدس
مرسيدس بنز شركة ألمانية وصفت بأنها أسطورة في صناعة السيارات الفاخرة، تعود جذورها لأول سيارة تم تصنيعها في عام 1888، ومنذ ذلك الحين باتت واحدة من أكثر الشركات ابتكارا في التاريخ، إليك بعض الحقائق الغريبة عنها.
كانت زوجة كارل بينز مؤسس مرسيدس، بيرثا، أول من اختبرت سيارة مرسيدس في 1888، وكانت نموذج Patent-Motorwagen، بسعر 5 آلاف دولار، قادتها بيرثا في رحلة طولها 66 ميلا لتعريف الجمهور بها، وكانت رحلة ناجحة للغاية، وساعدت على الترويج للسيارة.
الحقيقة الغريبة الثانية، أن الشركة تمت تسميتها على اسم ابنة سائق السباق إميل جيلينيك، مرسيدس، كان إميل رجل أعمال نمساويًا شغوفا بعالم السباقات وكان يتنافس تحت اسم مستعار "مسيو مرسيدس"، على اسم ابنته مرسيدس جيلينيك. وفي عام 1900، طلب جيلينيك سيارة ثورية من دايملر، وأصر على تسميتها "مرسيدس"، ومن هنا قرر كارل تسمية الشركة على اسم مرسيدس.
الحقيقة الثالثة، أن مؤسس شركة بورشه فرديناند بورشه، بدأ حياته المهنية في شركة مرسيدس بنز، قبل سنوات من تأسيس شركته الخاصة، كان حينها مهندسا ومديرا فنيا لشركة دايملر في مقرها الرئيس في شتوتغارت، وبعد سنوات من عمله هناك، اقترح بورشه أن تقوم مرسيدس بنز ببناء سيارة صغيرة وخفيفة الوزن، لكن الفكرة تم رفضها.
بعدها ترك الشركة وأطلق شركته المتخصصة في تصميم وهندسة السيارات، وتعاون مع الحكومة الألمانية لإنشاء فولكس فاجن، وفي عام 1948، قدمت أول سيارة رياضية تحمل شارة بورشه.
الحقيقة الغريبة الرابعة، أن شركة مرسيدس كانت أول شركة في التاريخ، تولي السلامة أهمية خاصة، في 1951 بدأت تطوير مناطق الانهيار لامتصاص الطاقة في حالة وقوع حادث، وفي 1958 بدأت في إجراء اختبارات التصادم على كل طراز إنتاجي جديد، وفي عام 1970، بدأت تطوير مكابح مانعة للانغلاق.
وأخيرا يُنسب لمرسيدس أغلى سيارة بيعت على الإطلاق، وكانت لسيارة مرسيدس بنز 300 SLR Uhlenhaut Coupe موديل 1955، وكانت واحدة من نموذجين فقط في العالم، وكانت محفوظة لفترة طويلة في متحف مرسيدس قبل بيعها في مزاد علني في 2022.