صدمة غير متوقعة لكيليان مبابي تضع حسابات الفريق الملكي في مهب الريح
أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا كشف فيه عن طبيعة الحالة الصحية لنجمه الفرنسي كيليان مبابي، وذلك عقب سلسلة من الفحوصات الدقيقة التي خضع لها اللاعب في مقر الخدمات الطبية للنادي.
وأكد التقرير الطبي أن اللاعب يعاني من التواء في الركبة اليسرى، حيث تسببت إصابة كيليان مبابي في وضعه تحت المراقبة الطبية المستمرة لمتابعة تطورات حالته الصحية خلال الأيام القليلة القادمة.
تفاصيل إصابة كيليان مبابي
وفي سياق متصل، كشفت يومية "ليكيب" الفرنسية عن معطيات إضافية تتعلق بمدة ابتعاد اللاعب عن المستطيل الأخضر، حيث أشارت إلى أن غياب المهاجم سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وتأتي هذه التوقعات في ظل كشف الفحوصات المعمقة عن وجود تمزق في أربطة الركبة، وهي الإصابة التي تتطلب بروتوكولاً علاجيًا دقيقًا وفترة راحة تامة لضمان التئام الأنسجة بشكل سليم ومنع حدوث أي انتكاسات مستقبلية قد تهدد مسيرة اللاعب مع الفريق الملكي.
وتشير المعلومات الواردة من معسكر الفريق إلى أن مبابي كان يشعر بآلام واضحة خلال مشاركاته في المباريات الأخيرة، إلا أنه استمر في اللعب قبل أن يتخذ الجهاز الطبي قرارًا بضرورة التوقف الفوري.
Parte médico de Mbappé.
— Real Madrid C.F. (@realmadrid) December 31, 2025
ويهدف هذا الإجراء إلى منع تفاقم التمزق وتحوله إلى إصابة أكثر خطورة قد تستدعي غيابًا أطول، حيث يفضل الطاقم الطبي منح اللاعب الوقت الكافي للاستشفاء الكامل بدلاً من المخاطرة بإشراكه وهو يعاني من آلام في الركبة.
ويواجه الجهاز الفني حاليًا تحديًا في إعادة ترتيب الأوراق الهجومية، حيث إن غياب مبابي يأتي في توقيت يحتاج فيه الفريق إلى كافة عناصره الأساسية.
وتترقب جماهير الميرينغي صدور تحديثات دورية حول استجابة الركبة للبرنامج التأهيلي، في حين يظل التركيز منصبًا على ضمان عودة هادئة ومدروسة للنجم الفرنسي إلى الملاعب، مع التأكيد على أن استعادة الجاهزية البدنية هي الأولوية القصوى للإدارة في الوقت الراهن لتفادي أي مضاعفات ناتجة عن إصابة كيليان مبابي.
وترتبط العودة الرسمية للنجم الفرنسي إلى المستطيل الأخضر بمدى سرعة تلاشي التمزق في الأربطة واختفاء الآلام بشكل قطعي، إذ تذهب التوقعات الأولية نحو غيابه عن عدة مواجهات مفصلية في الدوري الإسباني.
وستشكل الأسابيع الثلاثة القادمة الاختبار الحقيقي لمدى استجابة ركبته للبرنامج التأهيلي، وقدرته على تجاوز إصابة كيليان مبابي لاستعادة مكانه في قيادة خط هجوم ريال مدريد خلال الاستحقاقات المحلية والقارية المقبلة.
