أحد أجمل منازل بريطانيا.. قصر جين سيمور في سومرست للبيع
عُرض قصر الممثلة الهوليوودية جين سيمور، نجمة فيلم Live and Let Die من سلسلة جيمس بوند، للبيع مقابل 12.5 مليون جنيه إسترليني. ويُعد المنزل واحداً من أروع القصور البريطانية، ويقع في مقاطعة سمرست.
اشترته سيمور مع زوجها آنذاك ديفيد فلين في أوائل الثمانينيات مقابل 350 ألف جنيه إسترليني بعد أن أحبّت المكان أثناء تصوير مسلسل Jamaica Inn.
قامت سيمور وزوجها بترميم القصر الذي يحمل تصنيف Grade I التاريخي، ويضم 13 غرفة نوم، وعدداً من الردهات الواسعة ذات الأسقف المنقوشة والأرضيات الخشبية القديمة، قبل أن ينفصلا عام 1992.
بعد الانفصال، استُخدم القصر كأحد استوديوهات التسجيل الموسيقي الأشهر في بريطانيا، حيث سجلت فيه فرق بارزة مثل Radiohead وThe Cure وأيضاً New Order.
ونال العقار شهرة إضافية عندما صُور فيه معظم أغاني ألبوم OK Computer الشهير لفرقة Radiohead عام 1997، فيما استخدمه فرقة The Cure لتسجيل ألبومها Wild Mood Swings عام 1996.
وروى المغني البريطاني توم يورك أنه واجه تجارب غريبة خلال إقامته هناك، قائلاً إنه كان يسمع أصواتاً أثناء نومه، ما جعله يعتقد بوجود "أشباح" في القصر، كما استخدمه الفنان روبي ويليامز لاحقاً في برنامج MTV Cribs مدّعياً أنه منزله قبل أن يعتذر لسيمور لاحقاً.
تاريخ وتفاصيل قصر جين سيمور
يشتهر قصر جين سيمور بتاريخ طويل يمتد إلى القرن الـ 16، إذ منحه الملك هنري الثامن لخياط البلاط جون مالت عام 1536.
وصفت المهندسة والمنسقة الشهيرة جيرترود جيكيل القصر بأنه "أجمل منازل بريطانيا"، مؤكدة أنه يتميز بسحر عمراني وطبيعة خلابة لا مثيل لها.
ويقع العقار على مساحة 15 فداناً من الأراضي الخضراء ويضم صالة كبرى ذات نوافذ تطل على الحدائق، ومطبخاً احترافياً، بالإضافة إلى منزل ضيافة من خمس غرف نوم وكوخ قديم بثلاث غرف وحديقة خاصة.
بعد بيع المنزل عام 2007، أعيد ترميمه بالكامل ليعود إلى بريقه الأصلي. ووصفت شركة Savills العقارية القصر بأنه "منزل عائلي فريد يتميز بقدرة استثنائية على استضافة الفعاليات الكبرى".
ويضم البناء تفاصيل معمارية غنية مثل النقوش و الزخارف المصنوعة من الجبس والزخارف الخشبية والأرضيات العتيقة والنوافذ ذات الزجاج الملوّن، مما يجعله مزيجاً مذهلاً بين الفخامة التاريخية والوظائف العصرية. كما تُعد حدائقه المصنفة ضمن السجل الوطني للمتنزهات التاريخية أحد أبرز عناصر جاذبيته.
