تييري هنري يثير الجدل حول "الفريق 49" في إعلان كأس العالم 2026 (فيديو)
أثار أسطورة الكرة الفرنسية تييري هنري فضول عشاق كرة القدم حول العالم، بعد ظهوره في إعلان دعائي جديد لكأس العالم 2026، حيث كشف عن ما أُطلق عليه "الفريق رقم 49"، وسط تكهنات حول إمكانية إضافة منتخب جديد للبطولة المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وظهر هنري، الفائز بكأس العالم 1998 مع فرنسا، في إعلان لشركة كيا، مرتديًا بدلة أنيقة، وهو يقود عملية سحب القرعة باستخدام حقيبة مخملية وكرات تمثل المنتخبات الكبرى مثل إنجلترا وإسبانيا والبرازيل والأرجنتين، بالإضافة إلى الدول المضيفة الثلاث، والعديد من الدول الأخرى كالسعودية وأستراليا وكوريا الجنوبية.
وفي لحظة مفاجئة خلال الإعلان، أظهر هنري الكرة الأخيرة، وأعلن أنها تمثل "الفريق 49"، مما أثار فضول الجماهير وتكهناتهم حول فريق جديد محتمل في كأس العالم.
لكن سرعان ما تبين أن الكرة لا تشير إلى أي منتخب فعلي، بل هي جزء من حملة تسويقية تركز على الاحتفاء بالقصص الملهمة وحاملي الكرات الرسميين للبطولة المقبلة.
وفي مقطع إضافي، حاول أحد الصحفيين الحصول على تأكيد من هنري حول مشاركة فريق جديد في البطولة، لكنه اكتفى بالقول: "آسف، لا أستطيع مشاركة ذلك معك الآن"، ليترك الجمهور في حالة من التشويق والتساؤل.
تأتي هذه المبادرة بالتزامن مع قرعة كأس العالم الرسمية التي أُجريت في الخامس من ديسمبر، وتهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية والقصص الملهمة خلف البطولة، بعيدًا عن المنافسة المباشرة على أرض الملعب.
يذكر أن تييري هنري هو أسطورة كرة القدم الفرنسية، وواحد من أفضل المهاجمين في تاريخ اللعبة، وقد وُلد في 17 أغسطس 1977 في لافال، فرنسا، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي موناكو الفرنسي، قبل أن ينتقل إلى أرسنال الإنجليزي، حيث أصبح هداف الفريق التاريخي وساهم في قيادة النادي لتحقيق العديد من الألقاب المحلية، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز.
وعلى الصعيد الدولي، كان هنري جزءًا أساسيًا من المنتخب الفرنسي، الذي فاز بكأس العالم 1998 وببطولة أمم أوروبا 2000، حيث عرف بسرعته ومهاراته الفردية وقدرته الكبيرة على تسجيل الأهداف.
وبعد أرسنال، لعب هنري أيضًا مع برشلونة الإسباني، محققًا دوري أبطال أوروبا 2009 وعدة ألقاب محلية، قبل أن يختتم مسيرته في نيويورك ريد بولز الأمريكي.
وبعد اعتزاله اللعب، اتجه هنري إلى التدريب والتحليل الرياضي، وعمل كمساعد مدرب لمنتخب بلجيكا، قبل أن يصبح محللًا وكاتبًا رياضيًا، فيما يُعرف بشخصيته الكاريزمية وقدرته على التأثير داخل وخارج الملعب، مما جعله أحد أبرز وجوه كرة القدم العالمية حتى اليوم.
