أزمة جديدة في ليفربول بسبب محمد صلاح ومواجهة إنتر ميلان
ذكرت تقارير صحفية أن نادي ليفربول الإنجليزي قرر معاقبة محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة مع المدير الفني آرني سلوت، وذلك باستبعاده من قائمة الفريق التي ستواجه إنتر ميلان الإيطالي في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
وبحسب ما أورده موقع RMC سبورت الفرنسي، فقد جاء القرار بعد تصريحات صلاح التي أعقبت مباراة ليفربول أمام ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز وانتهت بالتعادل (3-3)، حيث أبدى اللاعب استيائه الشديد من جلوسه المتكرر على مقاعد البدلاء في المباريات الأخيرة.
وخرج محمد صلاح في تصريحات إعلامية أعرب فيها عن عدم رضاه عن وضعه داخل الفريق، مشيرًا إلى أنه قدّم الكثير لليفربول ولا يستحق هذا التعامل، وهو ما اعتبرته إدارة النادي تجاوزًا يستدعي اتخاذ إجراءات للحفاظ على انضباط الفريق.
وأكد التقرير أن المدرب آرني سلوت قرر على الفور استبعاد صلاح من تشكيلة المباراة ضد إنتر، في خطوة تهدف إلى توجيه رسالة واضحة لجميع اللاعبين بشأن الالتزام والانضباط.
وأوضحت المصادر أن النجم المصري، البالغ من العمر 33 عامًا، شارك كالمعتاد في تدريبات الفريق صباح الإثنين، لكن قرار الاستبعاد كان مسبقًا، ولن يرافق بعثة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر على ملعب سان سيرو.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من المواقف المتوترة بين اللاعب والمدرب الجديد، حيث لم يبدأ صلاح كأساسي في آخر ثلاث مباريات، ما أثار استغراب جماهير الفريق وأعاد الجدل حول مستقبله في "أنفيلد".
مستقبل محمد صلاح
ويحتل ليفربول حاليًا المركز التاسع في الدوري الإنجليزي برصيد 23 نقطة من 15 مباراة، بينما جاءت نتائجه في دوري الأبطال مخيبة للآمال، حيث يحتل الفريق المركز الثالث عشر برصيد 9 نقاط بعد خمس جولات.
وربطت تقارير عدة قرار استبعاد صلاح الأخير بمستقبله داخل النادي، مشيرة إلى أن العلاقة بين اللاعب والفريق قد تشهد انفصالًا قريبًا، خاصة مع اهتمام أندية سعودية كبيرة بضمه، أبرزها الاتحاد والنصر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ويحرص المدرب الهولندي آرني سلوت على فرض نظام صارم داخل النادي بعد تراجع الأداء والنتائج، مؤكدًا أن "الانضباط والتفاني في العمل" هما الأساس في المرحلة المقبلة.
ويرى مراقبون أن استبعاد صلاح، رغم أهميته الفنية، يعكس رغبة المدرب في ترسيخ سلطته داخل غرفة الملابس وإعادة الانسجام إلى الفريق.
