يخت بيل غيتس السابق ينطلق لأول مرة عبر الأطلسي تحت قيادة ملياردير جديد (فيديو)
أبحر يخت Breakthrough الفاخر، المملوك سابقًا لبيل غيتس، لأول مرة عبر المحيط الأطلسي، في رحلة تُعد الأطول له حتى الآن، بعد أن تولى الملياردير الكندي السابق لاعب الهوكي باتريك دوفيجي ملكيته.
مواصفات يخت Breakthrough الفاخر
اليخت الذي يبلغ طوله 390 قدمًا غادر ميناء جبل طارق في 22 نوفمبر بعد تزويده بالكامل بحوالي 605 آلاف لتر من مزيج الديزل بتكلفة تقارب 435 ألف دولار، متجهًا نحو ميامي.
وعلى الرغم من تصميم Breakthrough ليكون يختًا هجينًا يعمل بخلايا وقود الهيدروجين والبطاريات، أظهرت هذه الرحلة أن الاعتماد على الديزل لا يزال ضروريًا للرحلات الطويلة.
وتبلغ سعة خزانات اليخت بين 575 و605 آلاف لتر، ما يعادل نحو 480 إلى 510 أطنان من الوقود، وهو ما يكفي لعبور نحو 6500 ميل بحري بسرعة 14 عقدة.
سعر يخت Breakthrough
يُعتبر اليخت تحفة هندسية فريدة، مزوّد بصالة تحت الماء، وطائرة هليكوبتر، ومسبح داخلي، وشرفة خارجية فاخرة. وقد صممه بيل غيتس باسم المشروع 821، لكنه بيع بعد التسليم في سبتمبر 2025 مقابل أكثر من 650 مليون دولار، ليبدأ عهدًا جديدًا مع باتريك دوفيجي، الذي انتقل من الرياضة إلى عالم المليارديرية.
تمثل رحلة جبل طارق – ميامي اختبارًا حقيقيًا للأنظمة الهجينة على متن اليخت، إذ تجمع بين خلايا وقود الهيدروجين، والديزل التقليدي، والبطاريات، مقدمة لمحة عن مستقبل الدفع البحري المستدام.
ووصول Breakthrough إلى ميامي يؤكد قدرة اليخوت الفاخرة على دمج التكنولوجيا الحديثة مع الوقود التقليدي لتأمين رحلات طويلة وعابرة للمحيطات بكفاءة عالية.
ويذكر أن اليخوت هي سفن فاخرة مخصصة للترفيه والرحلات البحرية، وتمثل رمزًا للقوة المالية والرفاهية.
وتتراوح أطوالها بين العشرات إلى مئات الأقدام، وتتميز بتصميمات هندسية متقنة، ومساحات داخلية واسعة تشمل غرف نوم فاخرة، صالات استقبال، مسابح داخلية وخارجية، ومناطق ترفيه متنوعة مثل صالات سينما، صالات رياضية، وطائرات هليكوبتر على سطح اليخت.
مع تطور التكنولوجيا البحرية، لم تعد اليخوت مجرد أدوات للترف، بل أصبحت منصات ابتكار تقني، حيث تعتمد العديد منها على أنظمة هجينة تشمل محركات الديزل التقليدية، البطاريات الكهربائية، وخلايا وقود الهيدروجين، لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، بعض اليخوت الفاخرة مزودة بأنظمة ذكية للتحكم بالطاقة، الملاحة، وأمن السفينة، ما يجعلها أشبه بمدينة عائمة.
تاريخيًا، ارتبط امتلاك اليخت بالطبقة الأرستقراطية والنخبة الاقتصادية، لكنه اليوم يرمز أيضًا إلى التوجه نحو السفر المستدام والتجارب البحرية الفاخرة.
أشهر اليخوت العالمية تتجاوز تكلفتها مئات الملايين من الدولارات، مع مرافق مخصصة للإبحار الطويل، رحلات استكشافية، وحفلات فاخرة، ما يجعلها مشروعًا هندسيًا واقتصاديًا ضخمًا في آن واحد.
