محمد عبده يحيي ذاكرة جمهوره في موسم الرياض بأغنية "المداوي"
أطل "فنان العرب" محمد عبده على جمهوره في موسم الرياض 6 بليلة غنائية حملت عنوان "جلسة شعبيات فنان العرب"، نظمتها مجموعة روتانا للموسيقى برعاية الهيئة العامة للترفيه، على مسرح محمد عبده أرينا في بوليفارد رياض سيتي.
الأمسية جسدت روح الأغنية الشعبية السعودية الأصيلة، حيث قدّم محمد عبده 24 أغنية امتدت بين الماضي والحاضر، مؤكداً مكانته كأيقونة الطرب العربي. الحضور عاش حالة من الطرب والحنين، خاصة مع اختياراته التي أعادت ذاكرة الجمهور إلى بداياته الفنية، ليؤكد مرة أخرى أن محمد عبده هو رمز الاستمرارية والتميز في عالم الغناء العربي.
أغنية المداوي الجديدة لمحمد عبده
المفاجأة الكبرى في ليلة "جلسة شعبيات فنان العرب" كانت تقديم محمد عبده لأغنيته الجديدة "المداوي"، وهي من كلمات الأمير فيصل بن تركي بن ناصر وألحان أحمد الهرمي، وصدرت حديثاً عبر مجموعة روتانا لتصبح متاحة على مختلف المنصات الموسيقية.
الأغنية حملت طابعاً مميزاً يجمع بين الأصالة والتجديد، لتؤكد أن محمد عبده لا يكتفي بإحياء الماضي بل يواصل إثراء الحاضر بأعمال جديدة. أداء "المداوي" على المسرح كان لحظة فارقة، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع كلماتها وألحانها، لتصبح الأغنية حديث الساحة الفنية وتضيف إلى رصيد محمد عبده الغنائي محطة جديدة من النجاح.
إلى جانب "المداوي"، حرص محمد عبده على تقديم مجموعة من الأغنيات التي لم يغنها منذ عام 1981، مثل "أوحشتنا يا حبيب"، و"قال لي"، و"التلال"، و"يا حبيب الروح"، و"أنت في حل"، و"يا شايل الظبي".
كما واصل الأمسية بروائع "حظيظ"، "عذاب الحب"، "ذكرتنا"، "طريح الهوى"، "عل ما باس"، "لي ثلاث أيام"، "لا تقول ودعتني"، و"لو تخليت عني"، قبل أن يختتم الليلة بأغنية "أنا وخلي".
هذه الاختيارات أعادت للجمهور روح الزمن الجميل، وأكدت أن محمد عبده قادر على المزج بين الماضي والحاضر في تجربة فنية متكاملة. الأمسية كانت بمثابة رحلة موسيقية أعادت للجمهور ذكريات لا تُنسى، ورسخت مكانة محمد عبده كأحد أعمدة الفن العربي.
