من برشلونة إلى مانشستر.. تفاصيل انفصال جوارديولا وزوجته تكشف لأول مرة
كشف تقرير جديد تفاصيل العلاقة المتوترة بين مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، وزوجته كريستينا سيرا قبل الإعلان عن انفصالهما رسميًا في يناير 2025.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة The Sun البريطانية، أن المشاكل الزوجية بدأت منذ نوفمبر 2024، حين أظهر جوارديولا التزامه بتجديد عقده بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني مع النادي، وهو ما يبدو أنه كان بمثابة الشرارة التي أدت إلى تفاقم الخلافات بينهما.
وتدهورت العلاقة مع بداية أسوأ سلسلة نتائج في مسيرة جوارديولا التدريبية، حيث خسر مانشستر سيتي سبع مباريات متتالية، بما فيها خمس هزائم متتالية، بعد أن كان الفريق قد فاز بستة ألقاب في الدوري الممتاز خلال سبع سنوات.
انفصال جوارديولا وقراراته الأخيرة
أظهرت وثائق ملكية عقارية إسبانية أن جوارديولا أصبح المالك الوحيد لمنزل العائلة في ضاحية بيدرالبيس في برشلونة منذ أكتوبر 2024، بعد شراء حصة زوجته.
بالمقابل، اشترت كريستينا، البالغة من العمر 52 عامًا، دوبلكس فاخر بالقرب من شارع لا رامبلا الشهير في برشلونة، بقيمة أقل من 3 ملايين جنيه إسترليني، لتبدأ حياة جديدة بالقرب من عملها في متجر الأزياء العائلي Serra Claret.
وكان الزوجان يعيشان حياة منفصلة منذ وقت طويل، خاصة بعد عودة كريستينا إلى برشلونة في 2019 مع ابنتهما الصغرى فالنتينا، بينما بقي جوارديولا في مانشستر.
وتشير المصادر إلى أن العلاقة انتقلت من ودية إلى متحفظة، مع توقع الانتهاء من إجراءات الطلاق خلال الأسابيع القادمة.
وظهرت علامات التوتر والإرهاق على جوارديولا خلال المباريات، بما في ذلك إصابات سطحية على وجهه أثناء هزيمة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا نوفمبر 2024، ما يعكس الضغوط النفسية التي مر بها.
ومع ذلك، أكّد في تصريحات علنية حرصه على حماية فريقه وناديه، مؤكدًا أنه مستمر في تقديم أفضل ما لديه رغم الصعوبات الشخصية.
