محمد عبده لرابح صقر: لك جناح ولي جناح ومانطير إلا سوا (فيديو)
شهدت العاصمة السعودية الرياض، السبت 29 نوفمبر 2025، انطلاق فعاليات مؤتمر الموسيقى العربية الأول، بمشاركة أبرز نجوم الغناء وصناع الموسيقى العرب، في حدث فني وثقافي هو الأوسع من نوعه في المنطقة.
حضر المؤتمر عدد من كبار الفنانين والموسيقيين العرب، يتقدمهم فنان العرب محمد عبده، والفنان السعودي رابح صقر، والفنان القطري فهد الكبيسي، إلى جانب رئيس مجلس إدارة روتانا للموسيقى سالم الهندي. وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للحظة لقاء محمد عبده ورابح صقر، في مشهد عكس روح الود بين رموز الأغنية الخليجية.
شهد المؤتمر لحظة مؤثرة جمعت فنان العرب محمد عبده بزميله رابح صقر، حيث التقطت عدسات المصورين مشهداً عفوياً من اللقاء بينهما، عبّر خلاله عبده عن تقديره لصقر قائلاً: "لك جناح ولي جناح ومانطير إلا سوا"، في عبارة عكست عمق العلاقة بين رمزي الأغنية السعودية وتاريخها الممتد لعقود.
محمد عبده لرابح صقر:
لك جناح ولي جناح ومانطير الا سوا 😂❤️.pic.twitter.com/RfjueEuj1m— Gorgeous (@gorgeous4ew) November 30, 2025
كما شارك رئيس الهيئة العامة للترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي يوثق لحظة حضوره للمؤتمر ولقاءه عدداً من الفنانين المشاركين، مشيداً في حديثه بدورهم في خدمة الفن العربي والحفاظ على الإرث الموسيقي المشترك.
أهمية مؤتمر الموسيقى العربية
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد تركي آل الشيخ أن الهدف من المؤتمر هو توثيق المقامات والإيقاعات والأعمال الموسيقية العربية بالصوت والصورة خلال عامين، لضمان حفظ هذا التراث من الضياع والنسيان. وأضاف أن كل عاصمة عربية تُعد مركزاً للفن العربي، مشيراً إلى أهمية تكامل الجهود بين الرياض وبقية العواصم الفنية مثل القاهرة ودمشق وبغداد التي كان لها دور ريادي في توثيق الأعمال الفنية الموسيقية.
وأوضح آل الشيخ أن المؤتمر يهدف إلى الجمع بين الهوية الموسيقية العربية الأكاديمية والمنهج التوثيقي العلمي، ليستند إلى دراسات متخصصة في المقامات والإيقاعات العربية، وتحليل الأداءات الموسيقية من مصادرها الشعبية. كما تعمل اللجان المساندة للمؤتمر على تنفيذ عمليات التدوين الموسيقي، والمراجعة، والتصميم، والإخراج الفني بإشراف اللجنة العليا للمؤتمر.
ويُعد المؤتمر خطوة مهمة نحو بناء أرشيف موسيقي عربي شامل يوثق التنوع الثقافي والفني في المنطقة، ويسهم في نقل هذا الإرث للأجيال القادمة، ويعزز مكانة الرياض كوجهة رئيسية للفن والموسيقى العربية.
